×
محافظة المنطقة الشرقية

ربط 16 منشأة صحية بالأحساء تقنيًا الأسبوع المقبل

صورة الخبر

دبي (الاتحاد) تدشن الدوحة اليوم بطولة العالم لألعاب القوى بمشاركة 1300 لاعب يمثلون 94 دولة، فيما يحمل طموحات فرسان الإرادة أبطال الإمارات 19 لاعباً في المحفل الرياضي العالمي، ويرفع بطلنا الأولمبي محمد القايد علم الإمارات في الحفل الافتتاحي لهذه التظاهرة العالمية، وتسود حالة من التفاؤل والروح الحماسية أروقة بعثة منتخبنا بعد أن ارتدى اللاعبون قفاز التحدي بطموح تحقيق نتائج إيجابية والصعود إلى منصة التتويج ومعانقة الميداليات. ووصل أمس محمد محمد فاضل الهاملي رئيس اتحاد المعاقين عضو مجلس إدارة اللجنة البارالمبية الدولية والدكتور طارق سلطان بن خادم نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي للكراسي المتحركة والبتر. وحرص رئيس اتحاد المعاقين على الحضور مع أبطالنا لشحذ هممهم وإلهاب حماسهم بغية تحقيق إنجاز جديد لرياضة ذوي الإعاقة بالدولة، خاصة أن المونديال يعد من البطولات المؤهلة إلى دورة الألعاب شبه الأولمبية التي ستقام في ريودي جانيرو 2016. وحث ذيبان سالم المهيري لاعبي منتخبنا على التمثيل المشرف ورفع علم الإمارات في البطولة، وقال لدى لقائه بعثة منتخبنا في حضور أحمد سالم المظلوم مدير المنتخب: «نطمح لتقديم مستوى جيد وتمثيل مشرف، لابد لكل لاعب أن يكون على دراية كاملة بنظام اللعبة والقوانين الخاصة قبل خوض المنافسات ويجب اتباع كل تعليمات المدرب من نظام غذائي والأمور الفنية الخاصة بالتدريب»، مختتماً حديثه بأنه لابد أن نضع نصب أعيننا الاستقبال الحافل عند عودتنا إلى دولتنا الغالية محملين بالميداليات. وأكد أحمد سالم المظلوم مدير المنتخب أن البطولة ستكون أقوى مشاركة لمنتخبنا الوطني لذوي الإعاقة هذا العام، وقال: «المونديال اختبار قوي وحقيقي لمنتخبنا قبل انطلاقة أولمبياد البرازيل 2016، البطولة تجمع نجوم الأولمبياد في مختلف المسابقات وسيكون لدى لجنة المنتخبات في الفترة القادمة مؤشرات عن كيفية المنافسات وطريقة تجهيز اللاعبين، لدينا متسع من الوقت للتخطيط الجيد للمنافسة، فبعض لاعبينا حديثي العهد وأبطال للمستقبل ووصولهم للأدوار النهائية في هذه البطولة يعد إنجازاً في حد ذاته، وخلال هذه الفترة سنعدهم الإعداد الجيد من خلال خوض غمار مثل هذه المحافل العالمية والاحتكاك بالأبطال واكتساب الخبرات وكسر حاجز رهبة الملاعب لديهم، وبالتخطيط والدعم الجيد سيعتلون منصات التتويج في المستقبل إن شاء الله في مختلف المحافل الدولية والأولمبية». من ناحية أخرى، ناقش الاجتماع العام للوفود النقاط الرئيسية فيما يتعلق بحفلي الافتتاح والختام وتفاصيل المنافسات الفنية وأماكن التدريبات الخاصة باللاعبين وشكرت اللجنة المنظمة الوفود على التعاون لإنجاح التظاهرة العالمية بما يعود بالفائدة على اللاعبين من مختلف الفئات، وتخلل الاجتماع زيارة لأماكن المنافسات وإحماء اللاعبين وغرفة النداء والعلاج الطبيعي. ووضعت اللجنة البارالمبية الدولية نظاماً للتصنيف لضمان تحقيق المنافسة العادلة بين الرياضيين كافة، ويصنف لاعبي ألعاب القوى حسب المهارات واللياقة البدنية والقدرة الجسدية والتحمل والمهارة التكتيكية والتركيز الذهني، وهي العوامل نفسها التي تدعم نجاح جميع الرياضيين في عالم الرياضة ويهدف التصنيف إلى الحد من تأثير الإعاقة على الانضباط، وبالتالي فإن الإصابة بالإعاقة لا تعد بمفردها سبباً كافياً لضمان ذلك الانضباط، بل يجب إثبات تأثيرها على ممارسة رياضة بعينها وفقاً لمعايير محددة، ومن خلال تلك المعايير يتم تصنيف اللاعب بناءً على درجة تأثرة بالإعاقة وعليه يحدد التصنيف الرياضيين المؤهلين فقط للمنافسة في فئة معينة من الفئات الرياضية، وكذلك أساس وضع اللاعبين المتماثلين في الإعاقة في مجموعات واحدة للتنافس في البطولة ويتكون التصنيف لفئتين في الميدان والمضمار.