أكد سعادة السيد عيسى بن عبدالرحمن الحمادي وزير شؤون الإعلام وشؤون مجلسي الشورى والنواب مواصلةتنظيم البرامج والدورات التدريبية لرفع الكفاءة المهنية والإبداعية للكوادر الإعلامية، بما يرتقي بقدراتها على أداء رسالتها الوطنية، ومواكبة مسيرة الإنجازات المحققة في إطار المشروع الإصلاحي لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى. جاء ذلك لدى افتتاح وزير الإعلام (اليوم) لبرنامج التدريب الشامل بالتعاون بين مركز التدريب المهني للصحافة (CFPJ) والمعهد الوطني للإعلام المرئي والمسموع(INA)، والجامعة الملكية للبنات، وبدعم من تمكين وبنك البحرين للتنمية، وذلك في حفل بمقر هيئة شؤون الإعلام، بحضور الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة رئيس مجلس إدارة"تمكين" والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي، وممثلي الجهات المتعاونة في تنفيذ البرنامج. وأعرب الوزير في كلمته عن سعادته بانطلاق هذا البرنامج التدريبي الشامل والمتكامل لإعداد وتأهيل الكوادر الصحفية والإعلامية البحرينية لنيل الشهادة المهنية تفعيلاً لمذكرتي التفاهم اللتين قام بتوقيعهما مع الجانب الفرنسي ضمن النتائج الإيجابية المثمرة لزيارة صاحب الجلالة الملك المفدى إلى باريس في سبتمبر الماضي، ومن منطلق حرص وزارة شؤون الإعلام على التعاون مع المؤسسات الوطنية، وأعرق المراكز والمعاهد الإعلامية الدولية في التطوير والتدريب الإعلامي. وأشار إلى أنه بموجب الاتفاقيتين ستقوم الجامعة الملكية للبنات بالتعاون مع المركز الفرنسي للتدريب المهني للصحافة(CFPJ) والمعهد الوطني للإعلام المرئي والمسموع(INA) في تنظيم برنامجين للتدريب المهني المشترك لمنح الشهادة المهنية للعديد من الصحفيين والإعلاميين والخريجين من الشباب البحريني. وأوضح أن البرنامج الأول بالتعاون مع المركز الفرنسي سيمنح الشهادة المهنية في صحافة الوسائط المتعددة لعدد (24) صحفيًا وإعلاميًا موزعين على مجموعتين، ويشمل إكسابهم مهارات كتابة التقارير الميدانية، والإذاعة والتلفزيون وتقنيات الصحافة الالكترونية، فيما يتضمن البرنامج الثاني مع المعهد الوطني منح الشهادة المهنية في "إنتاج التقارير الإخبارية" لعدد (32) صحفيًا وإعلاميًا موزعين على أربع مجموعات، وتزويدهم بمهارات إعداد التقارير الإخبارية، وتقنيات الصوت والإضاءة والسرد الخبري، ومهارات المقابلات المباشرة. وتوجه سعادة السيد عيسى بن عبدالرحمن الحماديوزير شؤون الإعلام وشؤون مجلسي الشورى والنواببالشكر والتقدير إلى الجامعة الملكية للبنات على جهودها في تنفيذ هاتين الاتفاقيتين، وإلى تمكين وبنك البحرين للتنمية والسفارة الفرنسية لدى المملكة على دعمهم الدائم لبرامج تنمية وتأهيل الموارد البشرية، مؤكدًا أن هذه البرامج التدريبية تأتي في إطار مشروع طموح بعيد المدى لجعل البحرين مركزًا إقليميًا واعدًا ومؤثرًا للتدريب في قطاع الإعلام والاتصال.