اختتمت فعاليات الملتقى الرابع للإعجاز العلمي في القرآن والسنة الذي عقد مؤخرا تحت عنوان الإعجاز في الهدي القرآني والنبوي -حسن الخلق- 2 بتنظيم اللجنة النسائية في هيئة الإعجاز العلمي للقرآن والسنة بالمدينة المنورة، ويتناول الأخلاق التي هي أصول الحياة كما يرتضيها الدين، وشارك فيه نخبة من أساتذة الجامعات بالمملكة والطالبات، وتم فيه طرح «عشر ورقة عمل» على مدى ست جلسات. بدأ الملتقى بعرض كلمة مصورة لفضيلة الشيخ أ.د عبد الله المصلح الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة تلاها كلمة ثم كلمة مديرة اللجنة النسائية بهيئة الإعجاز العلمي في المدينة المنورة د.بلقيس الشريف، طالبت بالسعي والاجتهاد في التوعية بمكنوناتها الثمينة والتأكيد على استيعابها لتكون سمات الخير الراسخة في النفوس، ثم كلمة المشرفة التنفيذية على الملتقى أ.فاطمة مجاهد، تلاها أولى جلسات الملتقى، وفي ختام الفعاليات الذي استمر ثلاثة أيام خرج الملتقى بعدد من التوصيات منها: إشاعة أثار الاختلاط السلبية على الأسرة والمجتمع - التركيز على أهمية تدبر آيات الكتاب العزيز وربط هذا التدبر بما يستجد من الدراسات الحديثة التي لا تتعارض مع الشرع - تنظيم برامج لاكتساب سمة الرحمة فالرحمة كنز سلوكي - توجيه المربين إلى أهمية استثمار أحسن الحديث وأصدق الكلم (الهدي القرآني والنبوي) - نشر الوعي بحقيقة مشاعر العجز ومساربها الخفية إلى النفس من خلال مواقف التثبيط والعجز والتسويف وأهم سبل الوقاية منها الارتباط بقدرة الله المطلقة عن طريق الاستعانة فهي أعظم مصدر للقوة النفسية - نشر خلقي التسامح والتأمل وفق الهدي القرآني والنبوي لما لهما من أثر كبير في الصحة النفسية للفرد والجماعة - تعزيز خلق العفة للفرد والمجتمع من خلال برامج تدور محاورها حول التربية الإيمانية والأخلاقية وتجنيب المثيرات الجنسية والحث على الصحبة الصالحة - تنظيم برامج توعوية لإحياء القلوب من الغفلة - حث المدارس والجامعات والمعاهد على تدريس مفهوم الإعجاز العلمي كمصدر للربط بالواقع وما ورد بالكتاب والسنة.