أشاد خويطر الظاهري، الأمين العام المساعد لاتحاد السباحة، بالإنجازات التي حققتها سباحة الإمارات في انطلاقة منافسات اللعبة، مؤكدا أنها تأتي استمرارا للعمل المتواصل من أجل تطوير السباحة الإماراتية والوصول بها إلى أفضل المستويات. وأضاف السباح الدولي السابق في صفوف المنتخب خويطر: اللعبة رغم ما تحققه من نتائج، ودخولها على قائمة الذهب في البطولات الخليجية في السنوات الأخيرة، إلا أنها لاتزال تحتاج للمزيد من الدعم لتمكينها من مواصلة مسيرتها وتغطية نفقات الإعداد من قبل الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، واللجنة الأولمبية الوطنية، كما تحتاج إلى مسبح في مدينة العين التي يعتبر ناديها أقوى الداعمين للعبة بالسباحين، حيث يبلغ عدد السباحين في نادي العين حوالي 200 سباح بمختلف المراحل السنية. وأشار إلى أن تكلفة المعسكر الخارجي لمدة 40 يوما تتكلف حوالي نصف مليون درهم، مما يزيد من حجم الاحتياجات والأعباء الواقعة على الاتحاد في شأن إعداد السباحين للمشاركات على اختلاف مستوياتها. وتابع: العمل بتخطيط مدروس منذ عام 2011 أفرز قفزة كبيرة على صعيد تطور المستويات الفنية لسباحي الإمارات، حيث كان ترتيب الإمارات قبل هذا العام، يتراوح ما بين الثاني والثالث والرابع حسب ظروف كل مشاركة. وتابع خويطر: الآن أصبحنا أقوى المنافسين على المركز الأول في البطولات واستطعنا كسر الاحتكار الكويتي لذهب البطولات الخليجية، والذهبيات التي تحققت في اليوم الأول لمنافسات السباحة دليل على تطور مستوى سباحة الإمارات بشكل كبير. علما أن آخر مشاركاتنا كانت في بطولة الخليج منذ شهر ونصف الشهر وحققنا فيها 9 ذهبيات، كما شارك سباحونا في كأس العالم التي جرت في فرنسا في منتصف أغسطس الماضي، وحقق سباحنا محمد الغافري فيها برونزية سباق 400 م متنوع، وهذا كله ساهم في إعداد اللاعبين بشكل جيد. وختم خويطر، بتهنئة السباحين على إنجازاتهم مؤكدا ثقته في قدرتهم على إضافة المزيد في منافسات اليوم الثاني، وشكر مدرب المنتخب زولتان ومساعده محمد الزناتي على جهودهما الملموسة في إعداد سباحي الإمارات لخوض المنافسات.