×
محافظة المنطقة الشرقية

«صناعي» رأس تنورة ينظم دورة توعوية عن السلامة لأمن المنشآت

صورة الخبر

دبي (الاتحاد) حقق الأهلي الإنجاز الأول له تاريخياً وضرب موعداً في النهائي أمام المتأهل من جوانجزو الصيني وجامبا أوساكا الياباني، غير أن الأحداث التي سبقت لقاء أمس مع الهلال السعودي، في إياب نصف النهائي، والحضور الكبير للجماهير إلى مدرجات استاد راشد، وعدم وجود مقاعد كافية، أصبح يطرح التساؤل حول ضرورة أداء المباراة المقبلة، أمام الطرف الآخر من النهائي، على ملعب أكبر في السعة الجماهيرية للحصول على الدعم المطلوب في المدرجات. وعلمت «الاتحاد» أن الأهلي استطلع موقف الاتحاد الآسيوي، حول ما إذا كان يمكن نقل مباراة الأهلي أمام الهلال في إياب نصف النهائي، والتي أقيمت مساء أمس، من استاد راشد إلى استاد دبي الدولي للكريكت، بمدينة دبي الرياضية، والذي يتسع ل 25 ألف متفرج، ويمكن زيادة السعة بإضافة 5 آلاف مقعد إضافي ليصل المجموع إلى 30 ألفاً، يمكن أن يتم استيعابها، أو ستاد «زا سيفنز» الذي أقيمت عليه مباراة ريال مدريد وميلان سابقاً، واتسع لأكثر من 40 ألف مشجع، وهو ما يعني زيادة كبيرة في الحضور الجماهيري، وكانت الرغبة بإقامة ذهاب نهائي دوري الأبطال 7 نوفمبر المقبل على استاد دبي للكريكت. وجاء الرد من الاتحاد القاري، بأن الأهلي حدد ملعبه الرئيسي لمشواره في البطولة الآسيوية، باستاد راشد، وذلك قبل انطلاق البطولة، ولا يمكن النقل أو التغيير، لما في ذلك اللقاء الختامي، إلا في ظروف قهرية، تتعلق بصيانة الملعب، أو عدم صلاحيته لأي سبب طارئ، ويستدعي النقل ضرورة موافقة الطرف الثاني من المباراة. وتفيد «المتابعات» أن التحرك لـ «جس نبض» الاتحاد الآسيوي في مسألة نقل المباراة، لم يكن لعدم قناعة الأهلي باللعب على ملعبه، ولكنه لتوفير خيار بديل لم يتم اللجوء إليه، إلا في حالة وجود ضغط جماهيري هائل، لا يمكن استيعابه باستاد راشد، ولكن رفض «الآسيوي» يجعل الأهلي يلتزم بالقرار، ولم يحول الأمر إلى مخاطبات رسمية وضغوط، وهو ما يمكن أن يكون حاضراً في المواجهة المقبلة في ذهاب النهائي 7 نوفمبر. كما يتوقع أن يكون لاتحاد الكرة، تحرك لدعم المطلب «الأحمر»، متى ما أراد النادي ذلك، خاصة أن لقاء الذهاب لنهائي الأبطال يتطلب دعماً جماهيرياً أكبر، من أجل دفع اللاعبين لتقديم أفضل مستوى على أرض الملعب، رغم أن ذلك لا يزال احتمالاً ضعيفاً، ولكنه يظل قائما وفق شروط وضوابط معينة، وأغلقت إدارة الأهلي ملف النقل، لتفاؤلها الشديد بملعب راشد، الشاهد على الإنجازات التي تحققت لـ «الفرسان» على مدار تاريخه منذ تأسيسه عام 1970. ويتسع ستاد راشد إلى 10 آلاف متفرج تقريباً، ضاقت بهم المدرجات، حيث قف خارج أسوار النادي، ما يقل عن 2000 متفرج آخرين، بخلاف من حضر على أمل الدخول، ولكنه عاد لمتابعة المباراة تليفزيونياً، لعدم وفرة المقاعد أو لامتلاء الملعب قبل وقت طويل من المباراة. وتثق جماهير الأهلي في ملعبها، وأنه سيكون جسراً للوصول إلى منصة التتويج، عبر الاستمرار في دعم الفريق الأول، وشهد الملعب تحقيق الألقاب على مدار السنين، وكما تثق في أن ستاد راشد سيكون «فأل حسن» على الأهلي خلال النهائي.