ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي. بي. سي) أن رجلا مداناً في جريمة قتل في السابق اعترف اليوم (الجمعة) بأنه تسلق جداراً لدخول قصر باكينغهام مقر الملكة إليزابيث الثانية. وتسلق دنيس هينيسي (41 عاما) جدار قصر الملكة في وسط لندن يوم الأربعاء، وسار لمدة عشر دقائق حول القصر حيث كانت تقيم الملكة (90 عاما) وزوجها الأمير فيليب. وذكرت "بي. بي. سي" أن الرجل احتجز بعد عشر دقائق عقب انطلاق جهاز إنذار. وقال ممثل الادعاء توم نيكولسون إن الرجل عندما احتجزه الضباط سألهم مرارا "هل السيدة هنا؟". وفي مقابلة مع الشرطة، قال الرجل إنه سار في الحديقة للاستمتاع بالمنظر. وكان هينيسي أدين بقتل رجل مشرد في 1992 واعترف اليوم بالتعدي على موقع يتمتع بالحماية وجريمة الضرر الجنائي وحكم عليه بالسجن أربعة أشهر. ووقع الحادث بعد ساعات من عودة الملكة إلى القصر بعد حضورها لافتتاح البرلمان. وقال رئيس وحدة الملكية والحماية الخاصة بشرطة لندن أدريان أوشر: "أشعر بالرضا لأن إجراءاتنا الأمنية عملت بكفاءة حيال هذا الحادث ولم يتعرض أي شخص للخطر في أي وقت". وقال متحدث باسم الملكة إن القصر لا يعلق على المسائل الأمنية. يذكر أن محاولات التسلل الى قصر باكينغهام ليست باستثنائية. ويعود ابرزها الى العام 1982 عندما نجح مايكل فاغان بالوصول الى غرفة نوم الملكة. وتفيد الرواية ان الملكة التي استفاقت على الدخيل راحت تبادله اطراف الحديث لمدة عشر دقائق قبل توقيفه. وحاول آخرون من دون أن يصلوا الى هذا الحد، دخول القصر في مناسبات اخرى، من بينهم رجل هرب من مستشفى للامراض النفسية وناشطون مناهضون للطاقة النووية ومدافع عن حقوق الاباء متنكر بزي باتمان الرجل الوطواط.