أصبح الشباب المغربي يلجأ إلى مواقع التواصل الاجتماعي من أجل الحصول على معلومات حول الشركة التي ينوي التقدم إليها، كما أن 90% من الشبان والفتيات يتوجهون مباشرة إلى الموقع الإلكتروني للمؤسسة لمعرفة معلومات عنها، وعن طريقة عملها. ومن بين العادات الجديدة التي اكتسبوها، جمع معلومات عن الوظيفة المراد الترشح لها، وتتبع تعليقات الزوار وإحصاء نسبة الإيجابية منها والسلبية، والبحث عن حسابات مستخدمين بالشركة والتواصل معهم، عبر فيس بوك، لمزيد من المعلومات، خصوصاً ما يتعلق بظروف العمل في الشركة. وكشفت دراسة حديثة أن واحداً من خمسة من بين المستجوبين يبحث في الإنترنت عن فرص عمل جديدة، رغم أنه يمارس عملاً معيناً. الخبير في مجال الأمن الإلكتروني، مروان هرماش، علق على نتائج هذه الدراسة بتأكيده أن شبكات التواصل الاجتماعي أصبحت مهمة للمشغل والباحث عن العمل. وأظهرت الدراسة أن الشباب يعاني مشكلة التعبير وكتابة نصوص لغوية سليمة، لأن لغة الشبكات الاجتماعية أثرت فيه لدرجة أنه لم يعد قادراً على التواصل بطريقة مهنية.