×
محافظة المنطقة الشرقية

كيف ستطلّ بوسي على جمهورها لأول مرة بعد عودتها لنور الشريف؟

صورة الخبر

قال سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ إن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- التي ألقاها أول من أمس، كلمة عظيمة صادرة من قلب رحيم مشفق يحب الخير لدينه وأمته، ويسعى في تحقيق الخير والصلاح، واصفاً إياها بأنها كلمة رائعة جدًا على إيجازها فهي ميثاق عظيم. جاء ذلك في حديث لسماحة مفتي عام المملكة في برنامجه الأسبوعي: ينابيع الفتوى، الذي تبثه إذاعة نداء الإسلام من مكة المكرمة ويعده ويقدمه الشيخ يزيد الهريش. وقال: "لقد شرفنا بالاستماع إلى هذه الكلمة العظيمة الصادرة من قلب رحيم شفيق يحب الخير لدينه وأمته يسعى في تحقيق الخير والصلاح لهم حاضرًا ومستقبلاً، ويسعى في جمع كلمة الأمة الإسلامية وتوحيد صفها، ويسعى إلى جمع كلمة العرب وتوحيد صفوفهم وإزالة الخلاف والشقاق بينهم". وأوضح سماحته أن الكلمة رائعة جدًا على إيجازها إلا أنها ميثاق عظيم وتوجيهات سديدة، استفتحها بالحث على العدل وأن العدل واجب والمساواة مقترنة بالعدل لإعطاء كل ذي حق حقه ومنع الظلم والتعدي بغير حق. واستطرد: "وأشار -رعاه الله- أيضًا إلى أهمية التوازن بين أفراد المجتمع فلا يجوز أن نشق عصا الأمة إلى أحزاب وشيع فنحن أمة واحدة أمة الإسلام، وإلى الاهتمام بأمور الدولة وأموالها العامة ومصالحها وأنه لا يجوز العبث والتفريط بشيء من ذلك، علاوة على إشارته (الملك)وأشار إلى محاربة الإرهاب وخطورة التعدي على الناس في أموالهم وأعراضهم"، مؤكدًا أن سياسة الدولة سياسة متوازنة أثبتت توازنها في تعاملها مع الأحداث فسلمت من هذه الأحداث الملمة بسبب سياستها الخارجية العادلة المنتظمة القائمة على العدل والخير وحب الإنصاف. وأكد سماحة مفتي عام المملكة، أن الملك بيّن في كلمته أهمية التعليم والاهتمام به وأنه مهتم بالتعليم على جميع مراحله لأن التعليم يرفع شأن الأمة ويحقق أهدافها، وأكد -حفظه الله- أن التنمية التي شهدتها البلاد إبان ارتفاع النفط وحققت للأمة مشاريع عظيمة ستستمر، على رغم النقص في موارد البترول، إلا أن المحافظة على ذلك والاستمرار في المشاريع سيظل قائمًا، كما بيّن اهتمامه بالحرمين الشريفين للحجاج والعمار والزوار، وأن ذلك من أجلّ مهماته، كما أنه دعا الله أن يعينه على مسؤوليته وأعلن أنه مستعد لقبول أي رأي سديد وأن الباب مفتوح لكل من عنده رأي سديد صائب يخدم الأمة في حاضرها ومستقبلها وأنه سعيد بقبوله. وختم سماحة المفتي بقوله: "الكلمة كانت ضافية وافية مستوفية نافعة موقظة للإنسان من غفلته مذكرة بنعم الله عليهم وفضله عليهم فجزاه الله عما قال خيراً وحفظه ونصره وأيده".