البهجة تشق ستر الحزن، تستحقها عيناك حين تصغر ببياض ضحكة لم تكتمل، من هَم الفن إلى مرتهن العبث، شبيه الريح والبرواز ومساء الخير وحنجرة عبادي، من ذاكرة الفن السعودية جئت لطموح صناعة ذكريات زرقاء أنت مستحيلها، لا بطولة شاخ بها حظ الذين يعملون ويعلمون، في هوجة السوقة بغبار التنابز بالألقاب، وإعلام يتملّق، يتحلّق، يترزّق، يتسلّق، وقليل منه مَن يتحقَّق ليُحقِّق صوت حقيقة ملأ روحك. روح البحر في نفود الحرث، أتذكر وفنانو العرب وشعراؤه قبيل عقدين بالقاهرة وهم يصفقون (لفقير) نص الأمير الذي صدقه الجمهور، وحققه يأس وسط رياضي، كان يقينك أنه جهة فنون أخرى. قرأت لك نصًا تشرح مرارات سنين الرياضة، أهدتك العكاز ووعثاءات السفر، وحسرة نبل الرجل الذي يهزمه وعيه الشاهق، ولا ينتصر للوعي الرث عنه. يا أنت أنت دعمت الهلال، جلبت له مباهج الفن وأدواته، آمنت بأبنائه.. أنت عضو شرف تستحق الشرف بهذا الوسط، لأنك عضو شعر، ماذا يملك الشاعر غير الشرف الذي كان زوادتك فتزيدوا فقراؤه بظلك يلومون شمسك! شاعرنا المتنبي يقول في: (شرواك) وحالات الزمان عليك شتى .. وحالك واحدٌ في كل حال...!! Twitter:@9abdullah1418 Asalgrni@gmail.com