أعادني لحياض المُجتبى الكلِمُ وشدّني لثراكَ الطاهرِ العَلَمُ ضممتني يا أصيلاً في تكرمه حتى تأصّلَ فينا النُبْلُ والكرمُ لنا بساحتكَ الخضراء أسئلةٌ تنفكُّ عن موجة الذكرى وتلتئمُ يا موطني يا كتابَ الوحي واعيةً حروفه لإشارات من فهموا يا قول من صدقوا الرحمن ما وعدوا ويا خيولا تعصّت دونها اللُجمُ تظلُّ غاياتنا حلا ومرتحلا يا قامة تتناهى حولها قممُ فكم بذلت من المعروف أجمله وكم تعانق فيك السيفُ والقلمُ وأنت قدرك أعلى كل منزلة يا من يفاخرُ فيك الحلُّ والحرمُ غدا سأرويك للأجيال أغنيةً لحنُ الطفولة من عينيك يُرتسمُ قد ينكر البعض أيدينا مكابرة وتستوي عنده الأنوارُ والظُلمُ ويعلنون جفاء دونما سبب وأنت في زحمة الآلام تبتسمُ أسمو لأنوائك العليا فتمطرني شعرا تسطّرني في سفرك الدّيَمُ يا درة في جبين الدهر خالدة ويا نمير هوى ما طاله سأمُ ويا بحار عطاء لا حدود لها فيك الخصامُ وأنت الخصمُ والحكمُ سأرتمي فيك فتّانا ومُفْتتنا إن كنتَ قلبي فإني في هواكَ فَمُ.