×
محافظة المنطقة الشرقية

عام / اختتام فعاليات تمرين " الشعاب الحمراء 16 " في المنطقة الشرقية

صورة الخبر

فيما التقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي نظيره التشادي إدريس ديبي، الذي وصل القاهرة أمس، في زيارة رسمية تستغرق يومين، وعقد معه مؤتمراً صحفياً، بقصر الاتحادية الرئاسي، تنتظر مصر تصديق رئيسها على مشروع قانون تقسيم الدوائر الانتخابية خلال أيام، بعد أن رُفع رسمياً لمجلس الوزراء لإقراره، وتحديد موعد الانتخابات المثيرة للجدل، من أجل إكمال الاستحقاق الثالث والأخير من خارطة الطريق التي أعلنتها القوات المسلحة المصرية، في أعقاب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي. ورغم قرب إصدار القانون، والمتوقع نهاية الأسبوع الجاري، لا يزال الجدل بشأنه يشغل الساحة السياسية المصرية، خاصة في ظل تصاعد المخاوف مما يعتبره البعض "عودة الفلول"، وسعيهم للسيطرة على البرلمان المقبل، بالتزامن مع مخاوف أخرى من احتمالات بتسلل عناصر تدعم جماعة الإخوان، وإن كانت غير محسوبة رسمياً عليها. رفض ومعلومات وفي وقت أعلنت قوى وتيارات سياسة رفضها للقانون، ووصفته بأنه "الأسوأ" في التاريخ المصري، كشفت وسائل إعلام مصرية ما اعتبرته خطة "إخوان العقرب" نسبة إلى سجن العقرب الشهير للعودة المستترة إلى البرلمان. ووفق ما نسبته صحيفة (الشروق) المستقلة، أمس، لمن سمتهم "مصادرها"، فإن قياديي الجماعة المحبوسين على ذمة عدد من القضايا، أصدروا تعليمات مشددة إلى الصف الثاني بالجماعة بسرعة التنسيق وإعادة ترتيب الأوراق، لدعم عدد من المرشحين في انتخابات مجلس النواب المقبل، وأطلقوا عليه «المخطط الإخواني للصمود والعودة إلى الساحة السياسية»، كما طالبوا كوادر الجماعة بالاستمرار في تفجير العنف في بعض القرى والمناطق العشوائية. وأضافت: إن نائب المرشد خيرت الشاطر المحبوس حاليا على ذمة عدد من قضايا العنف بسجن «العقرب» شديد الحراسة التقى بعدد من قياديي الإخوان بينهم محمد البلتاجي، وباسم عودة، وزير التموين الأسبق، وآخرين أثناء أداء صلاة الجمعة داخل مسجد العنبر رقم 2، وتم الاتفاق فيما بينهم على استمرار مخططات العنف والتواصل مع قياديي التنظيم الدولي بالخارج، مصراً على عدم التراجع عن أهداف الجماعة بالوصول للحكم مرة أخرى عن طريق الصندوق. كما كشفت المصادر أن الشاطر شدد على ضرورة تكوين جماعات «راديكالية» تناصر الإخوان داخل السجون من الشباب، والتوحد مع أعضاء الجماعات الإسلامية المحبوسين، فضلا عن التواصل مع أسرهم بالخارج للبدء في تنفيذ هذه المخططات. تجاهل وطعن سياسيا، قال نائب رئيس اتحاد المصريين في أوروبا، ولاء مرسي: إن كلا من قانوني مباشرة الحقوق السياسية وتقسيم الدوائر معرضان للطعن الدستوري، نظرا لتجاهلهما حقوق المصريين في الخارج التي نص عليها الدستور، لا سيما وأن قانون مباشرة الحقوق السياسية جائر على حق المصريين بالخارج في الترشح للانتخابات البرلمانية؛ نظرا لأنه منع مزدوجي الجنسية من الترشح، في الوقت الذي شارك فيه هؤلاء المصريون المزدوجو الجنسية في ثورة 30 يونيو، وشاركوا بالانتخابات الرئاسية. حادث مأساوي من جهة أخرى، استيقظت مصر، صباح أمس، على فاجعة أخرى، بمقتل 15 في حادث غرق مركب صيد، بين رأس غارب وميناء الطور البحري بالبحر الأحمر. وكانت مركب الصيد التي تقل 40 صياداً، اصطدمت فجراً مع سفينة بنمية، تحمل نحو 220 ألف طن من البضائع تم إيقافها والتحفظ عليها في وقت لاحق، فيما حلقت مروحية عسكرية فوق مكان الحادث لانتشال ناجين، ونجحت في إجلاء 13 آخرين، وتجري جهودها للبحث عن آخرين. أمير سيناء أمنياً، وبينما أعلن حساب منسوب لتنظيم "داعش" الإرهابي، على صفحات التواصل الاجتماعي، أمس، وصول أحد قيادييه البارزين دون أن يذكر اسمه لتولي "ولاية سيناء" التي أعلنها التنظيم قبل أسابيع، استشهد ضابط شرطة في استهداف مركز شرطة بالعريش صباح أمس. بالسياق، ساد هدوء حذر غالبية الجامعات المصرية، خاصة القاهرة، وعين شمس، والإسكندرية، فيما شوهدت مدرعات قوات الأمن وسيارة شرطة، وهي تتمركز بمحيط جامعة الأزهر فرع بنات بمدينة نصر. ودخلت مدرعتان للأمن الحرم الجامعي، وقامت بتمشيط انحاء الجامعة ثم تمركزت أمام الكافيتريا، لمنع تجمع طالبات الإخوان لتنظيم مظاهرات. خلية إرهابية وأيضاً، أعلنت مصادر أمنية بشمال سيناء مقتل 6 عناصر مسلحة خلال حملتين أمنيتين بمنطقتي جنوب الشيخ زويد في غضون الـ48 ساعة الماضية، وأشارت المصادر إلى أن القوات اشتبكت مع خلية إرهابية كانت تتواجد داخل منزل بمنطقة شرق العريش، وتضم 8 من المطلوبين أمنيا، وعثر بالمنزل على أسلحة وأدوات تفجير عن بعد وهواتف لاسلكية. كما ضبطت الحملات الأمنية 9 مشتبهين بمختلف أنحاء شمال سيناء، وقامت بتدمير 5 سيارات و6 دراجات نارية، و10 منازل و17 عشة. قضية التخابر قضائياً، قالت النيابة العامة، أمس، أثناء نظر قضية "التخابر الكبرى"، المتهم فيها الرئيس السابق محمد مرسي، و35 من قيادات جماعة الإخوان: إن الدفع ببطلان احتجاز مرسي الذي أثاره الدفاع بناءً على التسريبات المزعومة غير مجدٍ؛ لأن الضرورة هي التي دعت لاحتجازه بالقاعدة العسكرية للحفاظ على حياته من المتظاهرين أو أي شيء آخر. وأفـادت بـورود خطـاب من مصلحــة السجــون بشأن توقيع الكشف الطبى على المتهم رفاعة الطهطاوى وخطاب من المدعي العام العسكري بطلب للحصول على الاسطوانة المقدمة من الدفاع لأنها محل تحقيق من الادعاء العسكري.