صنعاء الخليج: قتل ما يقارب 12 جندياً، فجر أمس، في عملية اقتحام مسلح وتفجير انتحاري، استهدف مبنى الأمن السياسي المخابرات في مدينة الحديدة غرب اليمن، الذي تسيطر عليه ميليشيات الحوثي وصالح منذ عام. ووفقاً لمصادر متطابقة فإن المسلحين هاجموا البوابة الرئيسية لمبنى المخابرات بالقذائف الصاروخية والرشاشات، بعد انفجار سيارة مفخخة تتبع المسلحين يقودها انتحاري هاجمت البوابة الخلفية للمبنى. وفي جانب من تفاصيل الواقعة فإن حراسة المبنى اشتبكت مع المهاجمين قرابة ساعة، الأمر الذي خلف قتلى وجرحى في صفوف الجانبين، قبل ان تصل تعزيزات من الميليشيات لتطوق المبنى ويتم الاجهاز على المهاجمين داخل فناء المبنى، وفق مصدر أمني. ورجح متابعون ان العملية يقف وراءها تنظيم القاعدة، وفقا لطبيعة الهجوم، وكانت تهدف إلى تحرير معتقلين في المبنى، فيما لم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. وأقدمت ميليشيات الحوثي وصالح على قتل رجل الأعمال محمد أحمد العاقل، الجمعة، بمحافظة الحديدة إثر مهاجمة سيارته وإطلاق الرصاص عليه، بحجة الاشتباه به، بالتزامن مع تمشيط تلك المليشيات للمواقع بمقر الأمن السياسي بالمدينة الذي استهدف في حينها بهجوم تبناه تنظيم القاعدة. وأمس اقتحمت الميليشيات، عدداً من منازل المواطنين بمديرية حزم العدين بمحافظة إب، وسط اليمن، واختطفت عدداً من المدنيين كما نهبت ممتلكاتهم، من بينها منزل لقيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح، ومنزل ضابط متقاعد في الجيش يدعى مرشد سيف محمد الوائلي، حيث تم اختطافه واقتياده إلى مكان مجهول، وفقاً لمصادر محلية.