×
محافظة المنطقة الشرقية

(الزراعة): حصر القسائم المخالفة وانذارها تمهيدا لاتخاذ الاجراءات القانونية

صورة الخبر

علمت «الشرق الأوسط» من مصادر قيادية في المقاومة الشعبية في محافظة الجوف اليمنية أن المناطق التي تحت سيطرة المقاومة، ستشهد، خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة، وصول شخصيات قبلية بارزة والعشرات من المقاتلين، الذين قرروا الالتحاق بالمقاومة، وقالت تلك المصادر إن هناك مشاورات تجري في مختلف مديريات محافظة الجوف لترتيب إعلانات مماثلة، من مختلف قبائل الجوف من أجل الانضمام إلى المقاومة الشعبية، لتحرير المحافظة من قبضة المسلحين الحوثيين وقوات المخلوع علي عبد الله صالح. وذكر مصدر قيادي بارز في المقاومة لـ«الشرق الأوسط»، رفض الكشف عن هويته، أن تلك الشخصيات القبلية والمقاتلين، أعلنوا دعمهم الكامل لعملية تحرير الجوف، وأن العملية أصبحت وشيكة وأن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، تقدمت إلى الخطوط الأولى للمواجهة، وأن تلك القوات «تنتظر فقط صدور قرار من القوات المشتركة، (المكونة من قوات الجيش الوطني والمقاومة وقوات التحالف)، للبدء بالزحف، الذي ستواكبه عاصفة عمليات جوية غير مسبوقة ستطال كافة مواقع تمركز الحوثيين وبقايا قوات صالح لتدمير وقطع الطرق والإمدادات من وإلى مركز المحافظة، مدينة حزم الجوف»، التي اعتبر المصدر أنها «تشكل أهم أولويات عملية تحرير الجوف والتي من المقرر أن تستمر حتى تحرير كامل المحافظة بما فيها مديريات برط وخب المتاخمة للحدود مع محافظة صعدة وسفيان في محافظة عمران». وذكرت مصادر «الشرق الأوسط» أن أهم قبيلتين تفصلان، في خطوط المواجهة، بين قوات الجيش الوطني والمقاومة، من جهة، والميليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح، من جهة أخرى، «هما قبيلتا المرازيق وآل صيدة، وأن هاتين القبيلتين أعلنتا دعمهما للمقاومة وقوات التحالف ورفضهما مرور الحوثيين في مناطقهما»، وذلك بعد أن أعلنت القبيلتان صلحا وتعليقا للثارات القبلية بينهما، وهو الأمر الذي يعني أن «معسكر لبنات، الذي احتلته الميليشيات الحوثية قبل نحو 4 أشهر تعسكر داخله حاليا، أصبح في كماشة المقاومة والقبائل الموالية للشرعية وسيكون أول المواقع التي ستسقط فور بدء العملية العسكرية لتحرير الجوف». وكان محافظ الجوف، العميد حسين العجي العواضي، أكد لـ«الشرق الأوسط»، أول من أمس، أن الاستعدادات اكتملت للبدء في عملية عسكرية لتحرير محافظة الجوف من قبضة الميليشيات، وتشير المعلومات الواردة من الجوف إلى قصف مكثف ينفذه طيران التحالف للتمهيد للعملية العسكرية البرية، التي ذكرت المعلومات الخاصة أن وحدات من قوات سعودية وإماراتية سوف تنضم إليها للمشاركة في القتال بمعدات عسكرية حديثة، ومن المقرر أن تشمل هذه العملية العسكرية تحرير، أيضا، مديرية صرواح في محافظة مأرب وبيحان في محافظة شبوة.