انقلبت حياة سارة النومسي، رأسا على عقب، بعد إصابة فلذة كبدها منصور بمرض غامض، سلبه الطفولة وحرمه العيش بصورة طبيعية كأقرانه من الأطفال. وأوضحت النومسي أنها سافرت إلى ألمانيا لعلاج صغيرها، ورفعت برقية للهيئات الطبية بالرياض من قبل الملحق الصحي في برلين، تبين خطورة إيقاف العلاج عن منصور، والطلب بالتمديد (حسب التقارير المرفقة)، وصدر قرار بإغلاق ملفه والعودة لإكمال علاجه بالمملكة دون وجود تقرير طبي يوضح انتهاء فتره علاجه، علما بأن المريض لم يتم تشخيص حالته حتى الآن. وبينت النومسي أن حالة طفلها تتدهور يوما بعد آخر، مشيرة إلى أنها تتكبد خسائر مالية بعد إيقاف العلاج عن طفلها، وتتحمل علاجه على حسابها الخاص في ألمانيا، مؤكدة أن ابنها طموح للغاية، وربما يصاب بحالة نفسية لو ظل بلا علاج. ولفتت إلى أن منصور يعيش يومه وليله متقلبا بين ألم وأمل، أسيرا لمشاعر الهم والاكتئاب والقلق على مستقبله الذي أضحى رهين كرسيه المتحرك.