من جانبه أعرب النائب السابق بدر الداهوم عن تأييده التام للشعب العربي الأحوازي وقضيته العادلة, وقال :" إن الأحواز عضو في جسد الأمة العربية ولن نتنازل عنها والشعب العربي سيستمر بدعم القضية الأحوازية, وأن دولة الأحواز محتلة ويجب علينا تحريرها من الاحتلال الفارسي الصفوي , كما أنه تطرق إلى ما تعيشه المنطقة من صراع واعتبر الدولة الفارسية هي المسبب لهذا الصراع. إلى ذلك أشار اللواء الركن مشهور السعيدي إلى الصراع الطائفي الجاري وقال :" نحن في مواجهة العدو الفارسي الذي يستخدم أدوات طائفية لخرق صفوف الأمة, وطالب الأمم المتحدة بإدراج القضية الأحوازية ضمن أجندتها وإجراء استفتاء في الأحواز وتشكيل دولة عربية مستقلة" . من جهته اتهم أمين سر حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، حبيب أسيود، الدولة الفارسية بدعم ميليشيات وجماعات إرهابية في الدول العربية ومناطق أخرى من العالم لكي تزعزع الأمن والاستقرار واعتبرها كيانا يقتات على الأزمات ويغذيها, كما أعرب عن تخوفه من الاتفاق النووي ووصفه بالمشبوه والغامض مطالبا بإعادة النظر فيه لما له من تأثير سلبي على الشعوب غير الفارسية والأمة العربية بأسرها. وحول المظاهرة أضاف أسيود أنها تعلن عن إرادة الشعوب غير الفارسية الخاضعة للاحتلال الفارسي وترفع مطالباتها للمجتمع الدولي، وتسهم بالضغط ولو معنويا على المجتمع الدولي، كما أنها تكسب تعاطف مناصري المظلومين والمضطهدين مع قضيتنا العادلة. إضافة لذلك أعلن الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب دوخي الحصبان عن تأييده التام للقضية وطالب بتحريرها من العدو الفارسي. بدوره دعم المحامي اللبناني طارق شندب القضية الأحوازية وأثناء كلمته تطرق للإرهاب الفارسي وما يرتكبه من إجرام في الأحواز ولبنان وسائر الدول العربية الأخرى. كما أن بهجت الكردي الناشط السياسي العراقي تطرق أثناء كلمته لسياسات العدو الفارسي وإجرامه في العراق والأحواز ودول عربية أخرى وأداناها. ورفع المتظاهرون أعلام الأحواز و أعلام حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، كما رفعوا لافتات باللغة الإنجليزية والعربية مكتوب عليها " الاتفاق النووي كان بمثابة ضوء أخضر لقتل المزيد من أبناء الشعوب غير الفارسية المحتلة "، " الاتفاق النووي يساوي قتل المزيد". وإضافة لذلك رفع المتظاهرون صور شهداء الأحواز وأسراها،ورددوا هتافات وشعارات تندد بالاحتلال الفارسي وعدوانه الهمجي ضد أبناء الأمة ولا سيما في الأحواز وسوريا والعراق. // يتبع // 20:03 ت م تغريد