وصف المدير العام للتعليم في المنطقة الشرقية عبدالرحمن المديرس الأعمال الإجرامية والإرهابية التي يمارسها أصحاب الفكر المنحرف، ويذهب ضحيتها أبرياء، دماؤهم معصومة، بالمسلسل الشيطاني الذي يبني نصه عقول مريضة واهمة، مستخدمين في تقديم أدواره الجبانة من انهزمت نفوسهم، وتاهت عقولهم، وحارت بهم أفكارهم، فكانوا بمثابة حطب يوقد حتى الرماد ، وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم الأحد (18 أكتوبر / تشرين الأول 2015). وقال: إنهم أدوات مخدوعة مغشوشة بفكر ضيق يفوح من نفسه العفن والحقد والكراهية، وسفك الدماء، وقتل البراءة، أدوات باعت دينها ووطنها، وهامت بلا وعي تستبيح الأنفس قتلاً وتدميراً وترويعاً للآمنين، وما حدث في مسجد الحيدرية بمدينة سيهات مساء أول من أمس من قتل الأبرياء، وترويع المواطنين، خير شاهد على هذا النفس الذي أوغر في الصدر، وتعالت منه أقصى غايات الإجرام والكراهية. وأكد المديرس أن العمل الإرهابي الذي وقع ما هو إلا عمل إجرامي آثم، ومن قام به تجرأ على أنفس معصومة، لا ذنب لها، وقتلت وسفكت دماء أبرياء بفظاعة قلوب لا تخاف الله. وأوضح أن أسرة الإدارة العامة للتعليم في المنطقة الشرقية، وكل قطاعات التعليم في المنطقة عامة تدين وتستنكر هذه الجرائم البشعة وتقف صفاً واحداً مع القيادة، للقضاء على هذا الفكر المنحرف والضيق، وتنبذ كل دعاوى العنف والكراهية، وتكون يداً واحدة تحمي هذا الوطن المعطاء. وقدّم باسم أسرة التعليم في المنطقة العزاء لأسر الضحايا، سائلاً الله تعالى الرحمة والمغفرة للمتوفين والشفاء العاجل للمصابين.