وسط تفاوض حكومي مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض بقيمة ثلاثة مليارات دولار لتخفيف حدة نقص العملة الصعبة. خفض المصرف المركزي المصري سعر الجنيه للمرة الثالثة هذا العام والاولى منذ تموز/ يوليو. وذلك بنسبة عشرة في المئة. وفي عطاء المركزي لبيع الدولار هبط الجنيه عشرة قروش ليصل سعره للجمهور الى سبعة جنيهات وثلاثة وتسعين سنتاً. لكن هذا السعر قفز في السوق السوداء مع امتناع التجار عن البيع بانتظار ارتفاع سعر الدولار مرة جديدة. وتسعى مصر للسيطرة على السوق السوداء للعملة التي ازدهرت بشدة في فترة من الفترات من خلال إجراءات، من بينها، وضع سقف للإيداع بالدولار في البنوك.