×
محافظة المنطقة الشرقية

مهرجان تمور الأحساء يسجل 66 صفقة قياسية بـ 189 ألف ريال

صورة الخبر

أجرى «بيت. كوم» موقع للتوظيف في الشرق الأوسط، مؤخراً استبياناً يحمل عنوان «تنوّع الأفكار في بيئة العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» ويهدف إلى تحديد مستوى تنوّع الأفكار السائد في بيئة العمل في المنطقة. وكشف الاستبيان أن التنوّع سائد في بيئة العمل في المنطقة، حيث اتفق 80,2 في المئة من المشاركين في الاستبيان على أن شركاتهم تمتلك قواعد رسمية لمعاملة كافة الموظفين على قدم المساواة. وأشار 78 في المئة من المجيبين إلى أن شركاتهم تستطيع ربط المهام والأفكار المتعددة معاً بطريقة مبتكرة؛ وهو ما أكّد عليه بقوّة 35,2 في المئة من المجيبين. وعبّر أكثر من نصف المجيبين (51,8 في المئة) عن رضاهم فيما يتعلق بمشاركة آرائهم ووجهات نظرهم في العمل، في حين قال 36,2 في المئة منهم إنهم راضون عن ذلك إلى حد ما فقط. ومن المثير للاهتمام أن أغلب الموظفين في منطقة الشرق الأوسط (86,3 في المئة) يوافقون على أن شركاتهم تمتلك قواعد رسمية للنظر في كافة الأفكار والابتكارات الجديدة حتى وإن كانت تتعارض مع التيار السائد في الشركة، في حين صرّح 13,7 في المئة منهم فقط عكس ذلك. وفيما يتعلق بأفضل المزايا المرتبطة ببيئة العمل التي تتسم بالتنوّع، أشار 34,3 في المئة من المجيبين إلى أن التنّوع في بيئة العمل يعزّز الابتكار وحل المشاكل. ويعتقد 9,2 في المئة أن الفائدة الأعظم التي يمكن جنيها من الترويج للتنوّع في بيئة العمل هي تعزيز الصورة العامة للشركة، في حين يرى 3,2 في المئة أن التنوّع في بيئة العمل يعمل على زيادة معدلات الاحتفاظ بالموظفين. كما اعتبر 6,5 في المئة من المجيبين أن زيادة أرباح الشركة تعتبر من الفوائد الإيجابية الهامة للتنّوع، وقال 11,8 في المئة إن جميع هذه النقاط يمكن اعتبارها فوائد قيّمة. وفيما يتعلق بإدارة التنوّع في شركات الشرق الأوسط، قال 6,4 في المئة فقط إن شركاتهم تمتلك فريقاً خاصاً لضمان التنوّع في الشركة. وبحسب 40 في المئة من المجيبين، فإن هذه المهمة تقع على عاتق المدير التنفيذي للشركة، ثم المدراء، وغيرهم من رؤساء الأقسام، في حين يعتقد 15,8 في المئة أنها مسئولية قسم الموارد البشرية. ويقول 17 في المئة من المجيبين إن التنوّع هو مسئولية شخصية، في حين يعتقد 12,6 في المئة منهم أنها مسئولية كل شخص في الشركة. وصرّح 8,3 في المئة فقط من المجيبين بأنه لا يوجد أحد مسئول عن إدارة التنوّع في شركتهم. وبحسب الاستبيان، فإن 80 في المئة من المجيبين في المنطقة يشعرون بأن شركاتهم تشجّع التنوّع. في حين أشار واحد من أصل خمسة مجيبين إلى أنهم يعتقدون بأن العرق، و/ أو الثقافة، و/ أو الجنس، لاتزال تمثّل عوامل للتمييز ضدهم في بيئة العمل. وعندما يتعلق الأمر بالتنوع في الشركة، يعتقد 20,4 في المئة من المجيبين بأن الجنس هو النقطة الأضعف في شركاتهم، ويقول 18,6 في المئة منهم إنها الجنسية، مقابل 9,1 في المئة ممن يعتقدون أنه العمر، و8,3 في المئة يشعرون بأن أصحاب الاحتياجات الخاصة يعانون من التمييز. وفي المقابل، يعتقد 27,1 في المئة من المجيبين في أرجاء المنطقة أن مجال التنوّع في شركاتهم يأخذ أفضل صورة له عندما يتعلق الأمر بالجنسية، والجنس (9,3 في المئة)، والعمر (11,1 في المئة)، والتعامل مع أصحاب الاحتياجات الخاصة (2,7 في المئة). ويعتقد ثلث المجيبين (33 في المئة) أنه لا توجد أي نقاط ضعف في شركاتهم بالنسبة إلى التنوّع، وقالت نسبة مشابهة تقريباً (34,1 في المئة) إن شركاتهم تبلي أداءً حسناً في جميع مجالات التنوّع. وكشف الاستبيان أيضاً أن بيئة العمل في منطقة الشرق الأوسط تتمتع بمهارات مهنية متميزة، حيث عبّر 86,2 في المئة من المجيبين عن رضاهم عن تنوّع المهارات التي يتمتعون بها. وذلك مقابل 13,8 في المئة فقط ممن قالوا إن هناك مجالاً للتطور في هذا السياق. كما يسعى معظم الموظفين للاستفادة من تنوّع الأفكار والابتكار في شركاتهم، حيث يتواصل 31,1 في المئة منهم مع الخبراء في مجال العمل نفسه، ويحرص 12,5 في المئة على المشاركة في الدورات والمحاضرات كلما سنحت الفرصة، ويقوم 12,2 في المئة بالقراءة بهدف التعلّم من الكمّ الهائل من المصادر المتوافرة. وفي المقابل، 3 في المئة فقط من المجيبين لا يقومون بأي شيء من هذا القبيل. وحول نتائج الاستبيان قال سهيل المصري، نائب الرئيس للمبيعات في بيت. كوم: «عند التحدث عن مستويات التنوّع في بيئة العمل، نلاحظ انطباعات إيجابية لدى المجيبين في منطقة الشرق الأوسط في هذا السياق. إن التنوّع هو بدون شك عامل دفع رئيسي يساعد على تطوّر الشركات، ويحقق المساواة لجميع الموظفين. وتكمن مهمتنا في بيت.كوم في تزويد الأشخاص بالأدوات والتكنولوجيا التي تساعدهم في بناء أسلوب الحياة الذي يرغبون به، كما نسعى لتمكين الشركات من خلال تزويدهم بمعلومات قيّمة حول أفكار وآراء المتخصصين في المنطقة، ليتمكنوا من اتخاذ قرارات أفضل فيما يتعلق بجذب أفضل المواهب، وتوظيفها والحفاظ عليها». تم جمع بيانات استبيان بيت. كوم حول «تنوّع الأفكار في بيئة العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا» عبر الإنترنت في الفترة الممتدة ما بين 19 أغسطس/ آب إلى 18 سبتمبر/ أيلول 2015، وبمشاركة 7,012 شخصاً من جنسيات مختلفة تتضمن منطقة دول الخليج، وإفريقيا الشمالية، وبلاد الشام، إضافة إلى الدول الغربية والآسيوية، من الذين يعيشون في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والكويت، وعُمان، وقطر، والبحرين، ولبنان، والأردن، ومصر، والمغرب، والجزائر، وتونس، والعراق، وليبيا، واليمن، والهند، وباكستان، وسريلانكا.