قالت غرفة تجارة وصناعة البحرين في بيان إنها ممثلة برئيسها رئيس الجانب البحريني بمجلس الأعمال البحريني الروسي المشترك خالد المؤيد ونائبه الثاني جواد الحواج ضمن أعضاء الوفد البحريني إلى جمهورية روسيا الاتحادية برئاسة محافظ محافظة العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة. وقال خالد المؤيد في تصريحٍ له بهذا الخصوص أن الغرفة من خلال هذه الزيارة تستهدف تشجيع تدفق الاستثمارات الإقليمية والعالمية، واستقطابها للبحرين لخلق فرص عمل، فضلاً عن التعريف بما تتمتع به البحرين من موقع مثالي لممارسة الأعمال والذي يُعد الأكثر جدوى من حيث التكاليف والقيمة المضافة، كما أن هذه المشاركة تسعى إلى تكثيف وتعزيز الحضور البحريني في مختلف المحافل الإقليمية والدولية. وأشار بأن الغرفة ستقوم خلال الزيارة بالتوقيع على اتفاقيات ومذكرات التفاهم المشتركة مع كل من غرفتي التجارة والصناعة بمدينتي سانت بطرسبرغ وسوتشي الروسيتين، حيث تستعرض بنود الاتفاقيتين أطر وآليات تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين الجانبين البحريني والروسي، وإتاحة الفرصة للاتصال المباشر بين الشركات البحرينية التي تمثل فروع الاقتصاد المختلفة مع الأقاليم والمدن الروسية، وبيّن بأن مشاركة الغرفة في هذه الزيارة تأتي في إطار الجهود الرامية إلى تفعيل زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء إلى روسيا الاتحادية في سبيل تنمية وتطوير العلاقات الثنائية مع روسيا والمرتكزة على أسس التعاون والصداقة والاحترام المتبادل وتحقيق المصالح المشتركة بين الجانبين. وأضاف خالد المؤيد أن الغرفة والقطاع الخاص البحريني يتطلعان إلى فتح آفاق واسعة وجديدة من التعاون والتنسيق والاستفادة مما وصلت إليه روسيا من تقدم وازدهار ونمو في كافة المجالات والأصعدة، لاسيما أن العام 2015 يُعد مناسبة متميزة حيث يشهد هذا العام مرور الذكرى الخامسة والعشرين منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الصديقين توّجت في شهر أكتوبر/ تشرين الاول من العام 2014 بزيارة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه لروسيا الاتحادية، إضافةً إلى الرغبة في زيادة حجم التبادل التجاري بين البحرين وروسيا والذي وصل حتى شهر يوليو من العام الجاري إلى نحو 1.9 مليون دولار حسب مؤشرات التجارة الخارجية لدى الجهاز المركزي للمعلومات، واستكشاف المزيد من الفرص التجارية والاستثمارية المتاحة في روسيا، معرباً عن أمله بأن تساهم هذه المشاركة وجميع المشاركات الخارجية للغرفة في استقطاب الاستثمارات الصناعية والتجارية من الدول الهامة وذات الثقل الاقتصادي وذلك من أجل تنويع الاقتصاد الوطني وتعظيم الروابط التجارية مع هذه شتى دول العالم.