اختتم مدير جامعه تبوك الدكتور عبدالعزيز العنزي جولته على محافظات (أملج، الوجه، ضباء) بعد أن وقف على المباني العاجلة التي تنفذ بهذه المحافظات بقيمة تجاوزت الـ300 مليون ريال وهي عبارة عن مبانٍ عاجلة للبنات تتكون من قاعات دراسية ومعامل ومختبرات ومسرح يتسع لأكثر من 600 شخص، كما تجول معاليه بالمباني القائمة الحالية والتقى بأعضاء وعضوات هيئة التدريس بهذه الكليات الجامعيات والتقى كذلك بعدد من الطلاب، واستمع معاليه إلى ملحوظات واقتراحات أعضاء هئية التدريس والطلاب ووعدهم بالعمل على تنفيذها. وفي نهاية الجولة قال معاليه هناك تخصصات تترواح مابين الـ13 والـ15 تخصصًا، وتفعيل تخصص معين، أو إيقاف القبول بتخصص آخر خاضع للدراسة التي تجريها الجامعة في فترة القبول وأيضًا تخضع لرغبات الطلاب ولأعداد الطلاب ورغباتهم. وفيما يتعلق بالمحافظات أشار إلى أنه تم تنفيذ مبانٍ نموذجية عاجلة للبنات وسنستلم مشروعي محافظتي أملج والوجه خلال الأشهر القليلة المقبلة، وبقية المحافظات سنستلمها تباعًا والمشروع الواحد يستغرق أقل من سنة، أما في مقر الجامعة في مدينة تبوك فقد استلمت الجامعة مبنى كلية العلوم الطبية التطبيقية، وخلال أشهر سيتم استلام مبنى كلية الطب، بينما بدأ العمل بمشروع المستشفى الجامعي وماضي العمل به حاليًّا وسيتم استلام مبنى المستشفى الجامعي خلال العام 2017م -بإذن الله- وتطرق الدكتور العنزي إلى إسكان أعضاء هيئة التدريس وقال إن المرحلة الأولى منه إنتهت، ويجري العمل لايصال الخدمات لها، كما أن العمل جارٍ الآن لاسكان الطلبة وسيكون جاهزًا للاستخدام في مدة تتراوح بين سنة إلى سنتين -بإذن الله-. وعن تأخر مكافآت طلاب الامتياز قال كان هناك تأخير ومن قبل الكلية في رفع الأسماء لنـا ولكننا سنعمل على صرفها والانتظام في ذلك في القريب العاجل. وأضاف إن الجامعة لا تألو جهدًا في توفير المناخ الملائم، فمن هذا المنطلق سيكون لطالبات القرى اللاتي يدرسن في مقر الجامعة دعمًا ماليًّا لكل طالبة في القريب العاجل. ونفي مدير الجامعة وجود أي تصدعات في مبنى كلية ضباء حيث قال اليوم وقفنا على الكلية الجامعية بضباء، ولم نجد تصدعات بالمبنى الرئيس، ولا المبنى الملحق، وإنما هناك تقشر بالدهانات وهذا أمر طبيعي بسبب الرطوبة ولا تشكل خطرًا نهائيًّا، وقامت الجامعة في وقت سابق بدراسة وضع الجامعة عبر مكاتب هندسية مختصة، ولم نجد شيئًا.