نظم إمام الحرم المكي الشيخ سعود الشريم أبياتا شعرية في وداع العام الهجري 1436، موجها نصيحته بالحرص على العمل لدار فيها الخلود والنعيم الذي لا ينقطع. ولفت إلى أن هذه الأعوام تمر بمنغصاتها وحلاوتها ويشعر المرء أن أعوامه الفائتة مرت كأنها أيام وأن ما مرّ من ذكريات كأنه أحلام. وقال الشريم في أبياته: عام مضى عنا وعـــــــــــــــام مثله … ومضت شهور إثرها أعوام ذقنا حلاوتهــــــــــــا وذقنــا مـــرّها … فكأن ذكرانا لها أحــــــــلام وكأن شيئا لم يكن حـــــين انقضى .. وكأن أعواما مضت أيـــــــام فاعمل لدار لا يبيد نعيمهــــــــــــا … هي للعباد الصالحين مقـــام