اكدت مديرة ادارة المراكز الصحية بوزارة الصحة سيما زينل عن توجه الوزارة لفتح عيادات خاصة للكشف عن الانفلونزا في كل مركز صحي احترازيا وذلك ضمن سياسة الوزارة للتصدي ومواجهة وباء هذا المرض تفاديا لعدم انتشاره بين المواطنين والمقيمين. وأفادت زينل في تصريح خاص لـ(الأيام) أن وزارة الصحة تعتزم فتح 28 عيادة للكشف عن الانفلونزا في جميع المراكز الصحية بمعدل عيادة لكل مركز، الى جانب لصق ملصقات توعوية بمعظم المراكز الصحية لتوعية الناس على كيفية الوقاية من الفيروس ومن انتشاره. وأكدت زينل ان انفلونزا الخنازير إنفلونزا عادية مثل غيرها من الانفلونزات، موضحة ان وضع انفلونزا الخنازير في البحرين طبيعي ولا يدعو الى القلق، وأنه وفق تقدير منظمة الصحة العالمية مشددة على ان الوزارة تحرص على التعامل بشفافية مع الجمهور في كافة الامور. وأكدت رئيسة المراكز الصحية أن وزارة الصحة تتبع جميع الاحترازات الوقائية التي تنص عليها منظمة الصحة العالمية، فيما يتعلق بعدم منع العدوي وغيره، مبينة ان الوزارة سبق أن نجحت في التعامل مع امراض اكبر من هذا مثل الايبولا والكورونا، مشيرة الى ان تطعيمات الانفلونزا التي اعطيت في شهر 8 و9 الماضيين قللت كثيرًا من الاصابات، مشددة على ان الادوية المخصصة لعلاج مثل هذه الامراض موجودة. وأشارت الى ان الوزارة دورها ان تحرص على سلامة المواطنين والمقيمين وان تسعى لتطبيق البروتوكولات والاستراتيجيات التي تتبعها الوزارة طبقا للاسترشادات الاستراتيجية التي تضعها منظمة الصحة العالمية. ونوهت ان موضوع انفلونزا الخنازير ليس وليد اللحظة، وإنما هو موجود من عام 2009 تقريبًا وكان في هذه الفترة الاصابات هائلة على مستوى العالم، والآن اصبحت انفلونزا موسمية والاعداد المصابة بها اصبحت قليلة، وبالتالي اصبحت هذه الانفلونزا حالها حال اي انفلونزا اخرى، فهي من الممكن ان تؤثر سلبًا اذا كانت هناك مضاعفات او نقص في مناعة المرضي، مؤكدة ان الامر طبي بحت ولا يستدعي الهلع وأن هذه الانفلونزا تميت وتقتل، لأن هذا الامر يؤدي سلباً على صحة المواطنين وعلى متابعتهم لمرضهم مع الاطباء.