عزا مصدر بمكاتب الاستقدام تأخر وصول العمالة المنزلية البنجلاديشية إلى رفض مكاتب الاستقدام الوطنية في المملكة، استقبال طلبات جديدة بسبب مشكلات بين وزارة العمل والمكاتب، مشيرا الى أن من أبرز المشكلات تحديد المدة 60 يوما وهي غير كافية للبلد المصدر للعمالة، وليست ملتزمة بوجود العمالة خلال هذه المدة وتكبد مكاتب الاستقدام خسائر كبيرة. وذكر المصدر أن مدة التدريب في بنجلاديش للعاملات 30 يوما ومدة استخراج الجواز 15 يوما وإجراءات الفحص الطبي 7 أيام، متسائلا ما إذا كانت الخادمة ستلتزم بحضورها لجميع ما ذكر دون تأخير، ولو تم التأخير، وهل سيلزم مكتب الاستقدام لدفع 100 ريال عن كل يوم علما بأن التأخير ليس من المكتب؟ وقال المصدر: إن وزارة العمل أعلنت في وقت سابق، أن 500 ألف عاملة منزلية جاهزة للسفر وتفاجأنا من خلال طلبات الاستقدام بعدم وجود سوى 1000 عاملة جاهزة للسفر، وذلك ما يعادل نسبة 0.2%، وذكر أن التأشيرات التي أدخلت عبر نظام ساند بلغت 70 ألف تأشيرة وتم وصول ما بين 5 الى 6 آلاف إلى الآن، أما بالنسبة للعمالة الفلبينية فلديها تأخر بين 3 إلى 7 شهور، وبينما كانت المكاتب تستقبل 50 طلبا في الأسبوع للاستقدام تقلص العدد إلى 7 طلبات في الأسبوع. وطالب وزارة العمل بأن تزيد مدة الاستقدام لـ 3 أشهر وهي كافية ومرضية، على ألا يتجاوز مبلغ الاستقدام 9 آلاف، داعيا الى اتفاق بين وزارة العمل السعودية ونظيرتيها البنجلاديشية والفلبينية وإبلاغهم بالمدة المحددة وهي 60 يوما. وقد حددت الوزارة مدة استقدام العمالة المنزلية بـ60 يوما كسقف زمني أعلى لمدة الاستقدام، كما تم منع شركات ومكاتب الاستقدام من تحصيل كامل مبلغ العقد عند التوقيع، على ألا تتجاوز الدفعة الأولى أكثر من 25% من قيمة العقد، ويتم دفع القيمة المتبقية للشركة أو المكتب عند إشعار المستفيد كتابة بالسداد مع ما يفيد التأشير على جواز سفر العامل أو العاملة من السفارة السعودية في البلد المُرسل للعمالة. وعلى صعيد الغرامات، فقد تم إقرار قيمة جديدة للغرامات المالية في حال تأخر وصول العامل أو العامل البديل عن الـ60 يوما لتصبح 100 ريال عن كل يوم تأخير وبحد أقصى لا يتجاوز ثلاثة آلاف ريال.