×
محافظة المنطقة الشرقية

ال جي تطلق « جي فليكس » أول هاتف ذكي منحنٍ قابل للطي

صورة الخبر

واصلت واشنطن الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في شأن أزمة أوكرانيا. والتقى وزير الخارجية الأميركي جون كيري نظيره الروسي سيرغي لافروف على هامش اجتماع حول لبنان في باريس، غداة تقديم الرئيس الأميركي باراك اوباما في اتصال هاتفي اجراه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين «مخرجاً» للأخير، بالتعاون مع الأوروبيين خصوصاً المستشارة الألمانية انغيلا مركل، يلحظ الرد نقطة ونقطة على قلق موسكو حيال الوضع في اوكرانيا، في مقابل استخدام دخول مراقبين دوليين لشبه جزيرة القرم الأوكرانية التي تسيطر عليها روسيا وسحب قواتها منها. ورد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قبل لقائه كيري ان «بلاده لا تستطيع أن تأمر جماعات مسلحة موالية لها في القرم بالعودة إلى قواعدها، لأنها قوات دفاع ذاتي لا تخضع لأوامر موسكو، فيما يبقى أفراد البحرية الروسية المرابطين في الإقليم في وضع معتاد». وأضاف: «تملك سلطات القرم التي تتمتع بحكم ذاتي وحدها حق السماح بدخول مراقبين دوليين». وأمل، في مؤتمر صحافي مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل غارسيا مارغايو في مدريد، بأن «يبحث من دفع الوضع في أوكرانيا إلى الواقع الحالي عن مخرج. واضح أن من يجلس في البرلمان الأوكراني لا يشرف على أراضي البلاد كلها، لأن سكان القرم ومقاطعات أخرى لا يريدون الاعتراف بشرعية من وصل الى السلطة بطريقة غير شرعية». واعتبر الوزير الروسي أنه يمكن ايجاد مخرج «استناداً الى اتفاق 21 شباط (فبراير)» الذي وقعته المعارضة السابقة التي تسلمت السلطة مع الرئيس المعزول فيكتور يانوكوفيتش، وهو ما ابلغه لوزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون خلال لقائهما في مدريد ايضاً، داعياً إلى «تنفيذ ما جرى التوصل إليه برعاية الغرب، والعمل بصراحة وعدم مراوغة أحد». كما شدّد على ضرورة إجراء إصلاح دستوري في اوكرانيا يأخذ في الاعتبار مصالح كل الأقاليم، وضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية، ونزع سلاح التشكيلات المسلحة غير الشرعية، وإبعادها من الشوارع. وكرر لافروف بأن موسكو لن «تسمح بسفك الدماء في اوكرانيا، او تعريض حياة وصحة من يقطن فيها، وبينهم مواطنون روس لخطر».   تهديد فرنسي لروسيا وبعد اعلان خطة «المخرج» الأميركية - الأوروبية، حذر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس من امكان اقرار خلال القمة الأوروبية الاستثنائية حول اوكرانيا في بروكسيل اليوم، عقوبات على موسكو «إذا لم توقف التصعيد». وقد تشمل العقوبات تأشيرات دخول، وتجميد أصول شخصيات روسية، ووقف تحضيرات قمة الدول الثماني المقررة في سوتشي. وذكر فابيوس ان الخطة تستند الى نقاط وردت في اتفاق «21 شباط»، مؤكداً ان اوكرانيا «يجب ان تعمل مع روسيا و مع الاتحاد الأوروبي معاً، وليس مع احدهما دون الآخر». وأعقب ذلك تصريح وزير الخارجية الأوكراني ديميتري ديشتشيستا الذي التقى فابيوس في باريس، بأن بلاده «تريد حلاً سلمياً للأزمة مع روسيا وإبقاء الحوار والعلاقات الجيدة، ولا ترغب في قتالها». في بريطانيا، طالب رئيس الوزراء ديفيد كامرون حكومته بوضع خطط لفرض عقوبات سياسية واقتصادية محتملة على روسيا، رداً على تدخلها العسكري في أوكرانيا، ووضع تقديرات للتكاليف والمضاعفات المحتملة لهذه الإجراءات على البلدين. وكان كامرون اعلن بعد ترؤسه اجتماع مجلس الأمن القومي في حكومته، أن «هناك حاجة لإرسال رسالة واضحة للحكومة الروسية بأن مواصلة انتهاك سيادة بلد آخر ستكون له عواقب وتكاليف». في غضون ذلك، كشفت صحيفة «هافينغتون بوست» أن بريطانيا، باعت روسيا أسلحة، بينها بنادق قنص وذخيرة وطائرات بلا طيار وتكنولوجيا ليزر، قيمتها أكثر من 86 مليون جنيه استرليني (143 مليون دولار) خلال فترة تجاوزت السنة بقليل، وأن الحكومة اقرت 271 رخصة أخرى قيمتها 406 ملايين جنيه لتصدير مروحيات عسكرية ومعدات تجسس. ولفت إبلاغ رئيس الوزراء التركي طيب أردوغان الرئيس الروسي بوتين في اتصال هاتفي ان «مسؤولية حل أزمة أوكرانيا تقع أولاً على كاهل الأوكرانيين، وأن عدم استقرار هذه الدولة سيؤثر سلباً في المنطقة كلها». لكن الكرملين قال في بيان ان «الزعيمين كانا متفقين عموماً».   القرم ميدانياً، وصل روبرت سيري، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، الى القرم بهدف «تقويم الوضع»، فيما اعلن مصدر ديبلوماسي ان 15 دولة عضواً في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ستشارك في بعثة مراقبين عسكريين في أوكرانيا، من دون ان يوضح موعد ارسال المراقبين وعددهم. وأعلنت مصادر عسكرية أوكرانية ان قوات روسية سيطرت جزئياً على قاعدتين لإطلاق صواريخ في افباتوريا وفيولنت قرب سيباستوبول اللتين تعتبران من المواقع العسكرية الاستراتيجية في القرم. وأوضحت المصادر ان حوالى 20 جندياً روسياً اقتحموا بمساندة مئات من المتظاهرين الموالين لروسيا قاعدة افباتوريا التي سحبت الصواريخ منها، لكن مركز قيادة ومراقبة القاعدة لا يزالان تحت سيطرة أوكرانيا. كما حاصر آخرون مبنى يحتوي صواريخ منزوعة السلاح في قاعدة فيولنت، وأغلقته. وكان مسؤولون في قيادة أركان الجيش الأوكراني صرحوا ليل الثلثاء - الأربعاء أن القوات المنتشرة في القرم لا تنتمي فقط إلى الأسطول الروسي في البحر الأسود، بل إلى وحدات تتمركز خصوصاً في الشيشان او منطقة كراسنودار على الساحل الروسي للبحر الأسود. في دونيتسك (شرق)، أفاد شهود بأن العلم الأوكراني رفع على مقر الحكومة المحلية، حيث وضع محتجون موالون لموسكو العلم الروسي منذ السبت، ثم استعاد الموالون لروسيا المقربعد اشتباكات تسببت في 12 جريحاً. إلى ذلك، اكد السفير الأوكراني لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ايهور بروكوبشوك ان اوكرانيا قررت تعزيز التدابير الأمنية في مواقعها النووية، بسبب تهديد القوات الروسية أراضيها.   الصعوبات الاقتصادية اقتصادياً، أمل الرئيس بوتين بألا يؤثر التوتر السياسي في التعاون الاقتصادي مع «الشركاء التقليديين» لروسيا، وقال: «من الضروري ألا نزيد صعوبة الموقف. نحتاج الى التعاون مع كل شركائنا التقليديين، مع حماية مصالحنا بالتأكيد، ولا حاجة إلى تأجيج المشاعر». وكانت روسيا اضطرت الى بيع عملات صعبة بقيمة قياسية بلغت 11.3 بليون دولار في يوم واحد سمي «الاثنين الأسود»، لدعم الروبل الذي يخضع لضغوطات قوية بسبب النزاع في أوكرانيا. وفيما رأى رئيس الوزراء الأوكراني آرسيني ياتسينيوك ان نشر قوات روسية في القرم يحدث «تأثيراً سلبياً بالغاً في اقتصادنا»، قدمت المفوضية الأوروبية خطة مساعدة مدتها سنتان لكييف بقيمة 11 بليون يورو، وجمدت أرصدة 18 مسؤولاً أوكرانياً متورطين بأعمال عنف في كييف في شباط. وأعلن مسؤول في وزارة الخزانة الأميركية أن الإدارة تريد الاستفادة من النقاش المقبل في الكونغرس حول برنامجه لمساعدة أوكرانيا للموافقة على إصلاح لصندوق النقد الدولي ينتظر اقراراً في مجلس النواب الأميركي. ومن المقرر ان يصوت النواب الأميركيون في الأسابيع المقبلة على مجموعة إجراءات أعلنتها الولايات المتحدة لمساعدة أوكرانيا بينها ضمان لقروض بقيمة بليون دولار. ويشمل برنامج المساعدات أيضاً المصادقة على مشروع إصلاح لصندوق النقد الدولي اقر في 2010، وينص على مضاعفة الموارد الدائمة وإصلاح الإدارة لمصلحة الدول الناشئة. إلى ذلك، استبعد وزير الطاقة التركي تانر يلدز مشاكل لتركيا في إمدادات الغاز بسبب الأزمة بين أوكرانيا وروسيا. روسياالقرمأميركا