×
محافظة المنطقة الشرقية

علماء يطورون نباتات معدلة وراثياً لعلاج السرطان والإيدز

صورة الخبر

يواجه المنتخب العُماني نظيره الهندي اليوم في إطار مباريات التصفيات المزدوجة لنهائيات كأس العالم في روسيا 2018، ونهائيات أمم آسيا في الإمارات 2019، وذلك في الجولة الخامسة من تصفيات المجموعة الرابعة التي يتصدرها المنتخب العماني بالمشاركة مع نظيره الإيراني ولكل منهما 8 نقاط. ويسعى المنتخب العماني لتجاوز هذه المباراة والبقاء في الصدارة خاصة أنه لا مجال لإهدار أي نقطة من المباريات المتبقية نظراً لأهمية النقطة في التأهل. ويتطلع المنتخب العماني لتقديم عرض قوي وتحقيق نتيجة إيجابية تؤكد تطور مستواه الكروي القوي. وعاد المنتخب العماني للتدريبات من جديد بعد نهاية المباراة مع إيران وسيلتحق بصفوفه كل اللاعبين دون استثناء، وأقيمت التدريبات الأخيرة بعيداً عن الأنظار لزيادة معدل التركيز عند اللاعبين الذي يعون تماماً أهمية المباراة وتحديداً أهمية نقاطها الكاملة والجميع يقدر ويحترم المنتخب الهندي حيث إن احترام المنافس واللعب بجدية من أساسيات الفوز. ومن المتوقع أن يستمر لوجوين مدرب عمان في طريقة اللعب الجديدة التي لعب بها ضد إيران وهي 3/5/2 التي أحسن تنفيذها لاعبو المنتخب العماني في مباراة إيران، وسيكون الهدف الرئيسي للمنتخب العماني تسجيل هدف مبكر ومن ثم اللعب بهدوء وتركيز وإضافة المزيد من الأهداف لضمان الفوز. ومن المتوقع ألا تخرج تشكيلة المنتخب العماني عن علي الحبسي في المرمى، وثلاثي الدفاع عبدالسلام عامر ومحمد المسلمي ومحمد الشيبة، وسعد سهيل وعلي البوسعيدي في الظهيرين، وأحمد كانو وعيد الفارسي، ورائد ابراهيم للوسط وقاسم سعيد وعماد الحوسني للهجوم. وكان المنتخب العماني قد كسب لقاء الذهاب بهدفين لهدف، فيما يريد المنتخب الهندي الخروج من المركز الأخير وحصوله على أول نقاطه في هذه التصفيات. من جهة أخرى، تشهد العاصمة العمانية مسقط مباراة أخرى في التصفيات المزدوجة بين المنتخب السوري الذي يلعب مبارياته على ملاعب السلطنة مع المنتخب الأفغاني. ويسعى المنتخب السوري لتجاوز الخسارة الثقيلة التي تعرض لها أمام اليابان الخميس الماضي وتسجيل فوز كبير أسوة بنتيجة الذهاب التي حققها وهو الفوز بستة أهداف نظيفة. ويملك المنتخب السوري 9 نقاط خلف اليابان، ويعتمد على لاعبين يجمعون بين الخبرة والشباب، وسيلعب المنتخب كما قال مدربه فجر إبراهيم للفوز وهو يكن الاحترام للمنتخب الأفغاني الذي شهد تطوراً واضحاً خلال الفترة الماضية.