×
محافظة المنطقة الشرقية

هدر 50 ألف م3 من المياه في الأحساء.. يومياً

صورة الخبر

وأكد الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس اللجنة التنفيذية لاحتفالات الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية، أن النجاح الكبير لمعرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الحالية هو أكبر دليل على استحقاق الشارقة للقب عاصمة الثقافة الإسلامية، مشيدا بالدور الكبير الذي يلعبه المعرض في تعزيز الثقافة والقراءة وانتشارها في الدولة والمنطقة والعالم أجمع. وقال "أطلقت اللجنة المنظمة لاحتفالات الشارقة عاصمة للثقافة الإسلامية خلال هذا العام أكثر من 100 فعالية، ونفذت أكثر من 20 مشروعاً بتكلفة 1.5 مليار درهم احتفاءً باختيار الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2014، لتضيف لإرث أجيالها الغني بمكنوزاته مشاريع جديدة تراثية وسياحية وثقافية وعلمية وعمرانية، تترجم رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في الارتقاء بكل ما يخدم الفكر الثقافي الإسلامي وتعميم فائدته على مختلف أنحاء العالم. وأضاف: "تنوعت مشاريع الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية بين جامعات ونصب تذكارية وحدائق إسلامية وأسواق ومتاحف تراثية ومكتبات بالاضافة إلى صروح علمية وعمرانية، تكمل ما تزخر به الإمارة من مظاهر ثقافية وتراث إنساني تؤرخ من خلالها حكايتها المعرفية والعلمية التي تعزز مكانة الإمارة ودورها البارز في المنظومة الثقافية العالمية، في إطار جهودها المعهودة لدعم وتعزيز المنتج الثقافي وفق قيم وأهداف رصينة". وجاء اختيار الشارقة عاصمة للثقافة الإسلامية في إطار برنامج عواصم الثقافة الإسلامية الذي تشرف عليه وترعاه المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، وذلك بعد مطابقتها للشروط والمعايير الأساسية للعواصم الثقافية الاسلامية التي وضعتها المنظمة. وحظيت الشارقة بهذا التتويج بمصادقة المؤتمر الاسلامي الرابع لوزراء الثقافة الذي انعقد بالجزائر في ديسمبر 2004 نظراً لما تتمتع به من تاريخ ثقافي بارز وآثار مادية وفكرية تستحق التعريف. // يتبع // 14:59 ت م تغريد