×
محافظة مكة المكرمة

«مخرجات التعلم» في ورشة عمل

صورة الخبر

يتزايد يوميا قلق مواطني منطقة الباحة، بسبب نزول الطريق الرئيسي المؤدي من بلجرشي إلى شري والصلابات، حيث تتزايد احتمالات وقوع حوادث مرورية، لا سمح الله، بسبب انعدام وسائل سلامة على جنبات الطريق. وطالب المواطنون بوضع «مردات خرسانية» على نزول ذلك الطريق، لمساعدة مستخدمي الطريق خصوصا في موسم الشتاء الذي بدأ يلوح في الأفق، وذلك مع نزول الأمطار والضباب على الطريق؛ ما يؤدي إلى انعدام الرؤية، حيث بدأ بالفعل هطول أمطار متفرقة في منطقة الباحة ومحافظاتها. وقد أوضح المواطن خالد سعيد صالح الغامدي، أن «النزول» كبير جدا، وبه أعمال يجري تنفيذها لتوسعة الطريق، ويحتاج إلى وضع «مردات خرسانية» لحماية مستخدمي الطريق؛ لمنع حدوث أي مكروه لا سمح الله. بينما قال فهد خميس سعيد آل عبدالهادي الغامدي: إن الطريق يشكل رعبا حقيقيا بالنسبة لمستخدميه، فالشركة التي قامت بإزالة المردات الخرسانية السابقة بهدف التوسعة، لم تقم بوضع وسائل سلامة، وأصبح الطريق يشكل خطورة، خاصه مع الضباب، حيث لا يمكن معرفة نهاية طريق الأسفلت مع الجانب الترابي له، وربما يتسبب ذلك في سقوط سيارات في الشعاب المجاورة لنزول الطريق، خاصة بالنسبة للذين يسلكون الطريق لأول مرة. لا يهتمون باللوحات التحذيرية من جانبه، ذكر سلمان القحطاني أنه دائما ما يسلك الطريق من الباحة إلى عسير بصفة شبه أسبوعية، مشيرا إلى أنه لم يلمس تحركا من الجهات المختصة من إدارة مرور أو إدارة طرق أو الشرطة، أو حتى الشركة المنفذة، بشأن تلك الجزئية من نزول الطريق، وقال: يبدو أنه لم يتم تكليف الشركة بوضع لوحات تحذيرية أو شريط تحذيري، من أي جهة من الجهات، حتى يكون واضحا أمام مستخدمي الطريق، فيحذرهم من عدم الاقتراب من الهاوية حفاظا على سلامتهم. ولم يخف المواطن خليل محمد صالح تساؤله المباشر الذي ينذر بالخطر، حينما قال: «الطريق في النهار غير آمن، فكيف الحال مع فترة المساء حتى أن الطريق لا توجد فيه وسائل سلامة كافية أو لوحات تنبهية لخطورة وكثرة منعطفات الطريق». أما المواطن سعيد عبدالله الشمراني فقال: «الطريق يعتبر طريقا دوليا لمرور الكثير من وسائل نقل الخدمات من خلاله، حيث يعتبر الرابط بين الباحة بمحافظاتها ومراكزها وقراها بمحافظات منطقة عسير، وهو يشهد على مدار الساعة حركة مرورية كثيفة، فيجب أن تلتفت الجهات الأمنية والمدنية للطريق، بوضع كل ما يمكن من وسائل السلامة والحماية للطريق؛ لأن ازدواجية الطريق لم تكتمل منذ 5 سنوات، وهذا يكرس لتأمين الشارع لتقليل الضحايا من بين مستخدمي الطريق بسبب كثرة الحوادث التي وقعت عليه».