تسعى مجموعة الفطيم للسيارات إلى استقطاب الكوادر والمواهب في دولة الإمارات من خلال مبادرة أطلقت دورتها الثالثة أمس برعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم تحت عنوان تحدي الإدارة العالمي، حيث شارك ما يزيد على 600 من طلاب الكليات والجامعات والعاملين الشباب في العامين الماضيين. وقال عبدالرحمن صقر، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في مجموعة الفطيم للسيارات: إن المجموعة لا تدخر وسعاً في الإسهام بمسؤوليتها نحو المجتمع، ومن ثم كان إطلاق المبادرة لتشجيع المواهب الفريدة والتي تكتظ بها دولة الإمارات من كافة الجنسيات التي تعيش على أرضها. مشيراً إلى أنه ليس هناك سقف للاستثمار في هذه المبادرة من المجموعة طالما الفرصة موجودة، فنجاح المؤسسات قائم على المواهب، ومهارات سوق العمل بحاجة شديدة إليها، فالمنافسة كبيرة ووجودنا يتطلب وجود المواهب والخبرات، ومن خلال المبادرة وبالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم شريك المعرفة الحصري. وتعتبر المسابقة هي الفعالية العالمية الكبرى لاستراتيجيات الإدارة في البيئة الافتراضية التي تستهدف طلاب الكليات والجامعات والكوادر العاملة من الشباب، حيث تأتي هذه الفعالية البارزة بما يتوافق مع الاهتمام الكبير الذي توليه دولة الإمارات لفئة الشباب ودعمها المتواصل للتعليم وتطوير الكفاءات والكوادر المتميزة. وأكد صقر على أن الرعاية الكريمة من سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم تتبلور في توفير الدعم المستمر للكوادر الإماراتية الشابة ولإعطاء الزخم والإثراء للمبادرة ولتشجيع الشباب المواطن على دخول التحديات التي تفرضها بيئة الأعمال العالمية. مساهمة وأضاف: نحرص باستمرار على المساهمة الفاعلة وإحداث تأثير في المجتمعات التي ندير فيها عملياتنا حيث نتواجد في مناطق واسعة من العالم، وتوفر لنا هذه المبادرة فرصة مثالية لنا في دولة الإمارات للمساعدة على تطوير الكوادر والكفاءات المواطنة الطموحة والارتقاء بمهاراتهم إلى مستويات أعلى، إلى جانب إتاحة الفرصة للطلاب والمديرين المحترفين من الشباب لصقل مهاراتهم وتحسين كفاءاتهم القيادية فضلاً عن تعزيز قدراتهم في مجال الإدارة. أفضل الممارسات ولتعزيز الركيزة الأساسية التي يستند إليها مفهوم التعلم من خلال الممارسة والذي يعد ركناً رئيسياً من مسابقة تحدي الإدارة العالمي، ستتعاون مجموعة الفطيم للسيارات مع عدد من شركائها الحاليين لتوفير رحلة تحمل اسم أفضل الممارسات ستخصص لعدد مختار من الفرق التي أظهرت مستويات رفيعة من التميز. وتتضمن تجربة التعلم الاستثنائية هذه على زيارة لجامعات مرموقة ولإحدى علامات السيارات الشهيرة عالمياً، لحضور دورات غنية بالمعلومات القيّمة وذلك بهدف تحسين مستوى إدراكهم لجميع جوانب العمليات التجارية وتسليط الضوء على أبرز القضايا والتحديات التي تواجهها على أرض الواقع. مشاركة وتشهد مسابقة تحدي الإدارة العالمي مشاركة ما يزيد على 30 ألف شخص سنوياً يمثلون أكثر من 30 دولة، وترتكز على تنفيذ عملية محاكاة تعكس الواقع، وتستقبل المسابقة فرق المشاركين من طلاب الكليات والجامعات والعاملين المحترفين من الشباب الذين سيتولون إدارة شركة افتراضية يمارسون فيها مهام الإدارة العليا من خلال دورهم كأعضاء. وقال لين هانت، رئيس مجموعة الفطيم للسيارات: نولي عملاءنا وفريق عملنا أهمية كبرى ويشكلون محوراً لجميع عمليات مجموعة الفطيم للسيارات، ونسعى على الدوام لإضافة قيمة مميزة ترتقي إلى تطلعاتهم في كل نقطة تواصل تجمعنا بهم يومياً مع قائمة واسعة النطاق ومتنوعة من علامات السيارات العالمية التي نقوم بتمثيلها. وأضاف: نحرص باستمرار على المساهمة الفاعلة وإحداث تأثير في المجتمعات التي ندير فيها عملياتنا حيث نتواجد في مناطق واسعة من العالم، وتوفر لنا هذه المبادرة فرصة مثالية في دولة الإمارات للمساعدة على تطوير الكوادر والكفاءات المواطنة الطموحة والارتقاء بمهاراتهم إلى مستويات أعلى، إلى جانب إتاحة الفرصة للطلاب والمديرين المحترفين من الشباب لصقل مهاراتهم وتحسين كفاءاتهم القيادية فضلاً عن تعزيز قدراتهم في مجال الإدارة. برنامج وقال ميان مونير، المدير الشريك في بوفورت للاستشارات، الشركة المنظمة لتحدي الإدارة العالمي في الإمارات: يسرنا الشراكة مع مجموعة الفطيم للسيارات لتنظيم مسابقة لتحدي الإدارة العالمي لدولة الإمارات وتعزيز برنامج فعاليات الدورة والارتقاء به إلى مستويات أعلى. بهدف إيجاد تصور واضح يساهم في استقطاب أعداد متزايدة من المشاركين ذوي الكفاءة الذين تتوفر لديهم مهارات إدارية مميزة، إضافة إلى جذب أعداد أكبر من طلاب الجامعات الواعدين، بما يعود بالنفع والفائدة على المشاركين ويساهم بإيجاد تجربة تعليمية فائقة المستوى تتسم بالتحدي والإبداع.