كشفت أمانة المنطقة الشرقية أن نسبة تغطية شبكات تصريف الأمطار بلغت في المئة، فيما أكدت أن 38 حطة جاهزة للعمل وأنها وضعت خطة مبكرة استعدادا موسم الأمطار المقبل. وأوضح محمد الصفيان مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام المتحدث الإعلامي بأمانة المنطقة الشرقية في تصريح صحافي، أن الأمانة وضعت خطة شاملة ومتكاملة محددة المهام، تشارك فيها جميع البلديات التابعة لها لموسم الأمطار، لافتا إلى أنها سخرت جميع الإمكانات الآلية والبشرية لمواجهة أي متغيرات مناخية قد تشهدها المنطقة حالياً، من خلال غرفة طوارئ تعمل على مدار الساعة لمتابعة فرق الصيانة والفرق الميدانية للتعامل مع تجمعات المياه في جميع المناطق والأحياء. وأوضح أن ابرز ملامح خطة مواجهة موسم الأمطار تعتمد على المتابعة الميدانية اليومية لرصد تجمعات المياه في أحياء الشرقية وشوارعها، والتعامل معها في حينه، مع التأكيد على القطاعات والبلديات التابعة وإدارات التشغيل والصيانة بأخذ الحيطة والحذر بتأمين المستلزمات المتبعة كافة في هذا الأمر، وفق الخطط المعدة مسبقاً في مثل هذه الظروف، مع التنسيق الدائم والمستمر مع غرفة عمليات الطوارئ، مشددا على أهمية وجاهزية تشغيل المضخات التي تتولى سحب وشفط المياه ضمن مشروعات درء السيول وتصريف مياه الأمطار. وقال أن عدد محطات تصريف مياه الأمطار بلغ محطة تبلغ طاقتها الاستيعابية ألف متر مكعب في الساعة، موضحا أن خطة الطوارئ التي وضعتها الأمانة ستعتمد على مشاركة عدد كبير من المسئولين والفنيين والمقاولين والمعدات والآليات، إذ سيتم تشغيل شبكات ومحطات تصريف مياه الأمطار في حاضرة الدمام، وتم التأكد من أنها تعمل بكامل طاقتها التصريفية كما هو مخطط لها. وأكد على استعداد كافة الطاقات والموارد البشرية والآليات في جميع مناطق حاضرة الدمام، لمواجهة موسم الأمطار، فيما تم التنسيق المباشر مع الإدارات المختصة في الأمانة، مع التأكيد على أهمية المتابعة السريعة والعاجلة لعمليات تصريف مياه الأمطار في المناطق والأحياء المخدومة من خلال شبكات ومحطات مشروع تصريف مياه الأمطار. وفيما يتعلق بالمناطق الغير مخدومة بشبكات تصريف مياه الأمطار تم التنسيق مع المقاولين للتعامل السريع مع تجمعات المياه، وتم تكليف مقاولي التشغيل بشفط المياه أولاً بأول، باستخدام المضخات وصهاريج المياه وفق خطة العمل المعدة مسبقاً، كما تم تجهيز فرق عمل للقيام بمراقبة انسياب المياه إلى فتحات التصريف ورفع ما يسبب انسدادها، إضافة إلى فرق عمل ميدانية من ذوي الاختصاص والخبرة في مجال تصريف الأمطار للقيام بمجموعة من المهام تتمثل في تقييم أداء المقاولين والوضع التشغيلي لمحطات وشبكات التصريف والرصد الميداني لمواقع التجمعات تمهيدا لوضع الحلول العاجلة والدائمة.