ثمن خطباء صلاة الجمعة أمس، المبادرات العالمية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لمكافحة الجهل والفقر والمرض، ونشر الثقافة والابتكار ومبادئ الوسطية والتسامح والتعايش، مؤكدين أنها تزرع للشباب الأمل في مستقبل أفضل، وتصنع جيلاً من المبدعين ينهضون بالمسؤوليات، ويساهمون في صنع الإنجازات. وأكد الخطباء أن أمتنا العربية و الإسلامية تمر بمرحلة حرجة من تاريخها، وتواجه تحديات ضخمة تحول دون رقيها، كالتطرف والحروب، والهجرات والفقر والمرض والجهل، وتحتاج إلى تضافر الجهود لتنهض من كبوتها، وتأخذ بأسباب قوتها ونهضتها، واستعادة دورها الحضاري، واستئناف مساهمتها في تقديم الخير للبشرية، وقد تناول الخطباء قيمة العطاء وفعل الخير في الإسلام، وهو ما عملت به دولة الإمارات، في مختلف الميادين حول العالم، فبذلت المال لفك كرب المحتاجين ومد يد العون لهم، وقال الخطباء: لقد أنعم الله عز وجل علينا في دولة الإمارات بنعم لا يحصيها عد، وأمرنا بشكرها، ووعدنا بالزيادة عليها، وهذه النعم تستوجب علينا الشكر القولي والعملي.