أدلى الكوميدي الأميركي بيل كوسبي، أمس الجمعة، بشهادته تحت القسم في دعوى قضائية مدنية أقامتها امرأة تتهمه فيها بتخديرها والتحرش الجنسي بها عندما كان عمرها 15 عامًا. وقالت جودي هوث التي تبلغ من العمر الآن 57 عامًا، إن «الاعتداء وقع في فندق (بلاي بوي مانشين) في لوس أنجليس عام 1974». وأقيمت القضية ضد كوسبي في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وسط سيل من اتهامات مماثلة من عشرات النساء ضد كوسبي الذي كان يطلق عليه في التلفزيون سابقًا اسم «الأب». ومنذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وجهت أكثر من 40 امرأة (وطبقًا لبعض الإحصائيات أكثر من 50 امرأة)، اتهامات علنية إلى كوسبي بالتحرش الجنسي بهن. وقالت معظمهن إن «التحرش وقع بعد أن أعطاهن أدوية مخدرة». وأفادت تقارير بأن الحوادث تعود إلى أربعة عقود منذ منتصف ستينات القرن الماضي. ووصف كوسبي (78 عامًا) من خلال محاميه، القضية التي رفعتها هوث، بأنها «تافهة» واتهمها بالابتزاز. ولكن قاضيًا من محكمة لوس أنجليس العليا رفض إسقاط الدعوى. وبالتالي، سيتعين على كوسبي الإجابة على أسئلة المحامين تحت القسم بشأن ما يزعم عن الحادث المزعوم.