×
محافظة المنطقة الشرقية

لوبان تتحدث عن «جمهورية متعفنة» تحتشد ضدها وماكرون يصفها بـ «ماما نويل»

صورة الخبر

مواجهة الكلاسيكو حسمها برشلونة لصالحه، لكن بعد المباراة هناك فائزون وخاسرون أولئك الذين نجحوا في اقتناص لحظات خاصة في مباراة صعبة مثل تلك المباراة. الفائزون والخاسرون من المباراة كانوا كُثر، لكن موقع "Squawka" اختار 3 ربحوا و3 خسروا ينقلهم لكم FilGoal.com. الفائزون ليونيل ميسي سجل هدفيه الـ499 والـ500 لبرشلونة، وصل لـ14 هدفا على ملعب سانتياجو بيرنابيو في الكلاسيكو، وأصبح يمتلك في رصيده 23 هدفا في مباريات الكلاسيكو ليكون الهداف التاريخي للمواجهات وحطم رقم ألفريدو دي ستيفانو لاعب ريال مدريد السابق ووصل لـ16 هدفا ليكون هداف الكلاسيكو في مباريات الدوري. أهداف ميسي جاءت بعد لمحات فنية رائعة أيضا. الهدف الأول هرب فيه من رقابة كاسيميرو، تخلص من لوكا مودريتش وراوغ داني كارفخال بكل سلاسة، ثم صوب بهدوء في مرمى كايلور نافاس. أما الهدف الثاني، فأظهر فيه قدراته على الاختفاء والظهور في الوقت المناسب للتسجيل، لم يقترب من الكرة وابتعد عنها حتى الوقت المناسب، وحينما اقترب دوره للتنفيذ بدأ في اتخاذ المكان المناسب، ثم وصل للكرة وسدد في أقصى الزاوية اليمنى للمرمى المستحيلة على نافاس. بعيدا عن الهدف، حملت تحركات ميسي خطورة على ريال مدريد، فكان يبدأ الهجمة في عمق وسط الملعب ثم ينطلق نحو المرمى بأريحية تامة بعد هروبه من الرقابة. حراس المرمى تواجد كايلور نافاس في ريال مدريد والألماني مارك أندري تير شتيجن في برشلونة كان سببا رئيسيا في عدم انتهاء اللقاء بنتيجة 10-10. ميسي خطف الأضواء لكن نافاس بدا وكأنه ظاهرة في مباراة الأمس، وعلى الرغم من تلقيه 3 أهداف إلا أنه تصدى لـ6 كرات بشكل مدهش، خصوصا من باكو ألكاسير وجيرار بيكيه. أما تير شتيجن، فتصدى لـ12 تسديدة ليكون أكثر حراس برشلونة تصديا للكرات في مباراة واحدة منذ موسم 2003-2004. ما قدمه تير شتيجن منح برشلونة الفرصة للبقاء في اللقاء وعدم الخسارة بنتيجة كبيرة، وأعطت أهداف برشلونة قيمة ومفعول. وبعيدا عن وقوفه بين ريال مدريد والمرمى، كان تير شتيجن يقوم بتحضير الهجمة بل وبناءها أحيانا بفضل تمريراته المتقنة. سيرجيو بوسكيتس بعد ظهوره بمستوى خرافي في كلاسيكو الذهاب الذي انتهى بالتعادل، أعاد بوسكيتس تقديم نفس المستوى وخرج برشلونة منتصرا في نهاية اللقاء بفضل ما فعله. تحكم بوسكيتس في المباراة استحوذ على الكرة وأكمل 93% من تمريراته، شارك في بناء الهجمة من الخلف ومرر بين خطوط ريال مدريد وكسر ضغطه العالي؛ مما عزل ثنائي ريال مدريد توني كروس ولوكا مودريتش تماما عن اللقاء. خاسرون كريستيانو رونالدو البرتغالي لم يقدم المطلوب منه في اللقاء، وظهر بعيدا عن مستواه المعهود، وكأنه خُدع بأهدافه التي سجلها في مرمى بايرن ميونخ والتي جاءت من تسلل واضح ونقص عددي للفريق الألماني. تسديداته على مرمى تير شتيجن لم تكن دقيقة، وأضاع على ريال مدريد فرصة التقدم في اللقاء بعدما أطاح بتمريرة ماركو أسينسيو عاليا خارج القائمين والعارضة، مثل هذه الكرات كان يسجلها بكل سهولة منذ عامي، فهل تأثر بالتقدم في السن؟ سيرخيو راموس على الرغم من حصوله على كل البطولات وامتلاكه عامل الخبرة الذي يساعده على الظهور بمستوى طيب في المواجهات الكبرى؛ إلا أن راموس لديه هواية تقديم مباريات سيئة ضد برشلونة. في 2005 و2009 و2010 و2014 و2015 لم يكن راموس على المستوى المطلوب ضد برشلونة وربما يكون السبب توتره الزائد عند ملاقاة المنافس والغريم التقليدي، ويضاف لتلك القائمة مباراة الأحد، التي لم يستخلص فيها الكرة على الإطلاق وفاز بالتحام هوائي واحد وخسر الآخر من ميسي. المشهد الأسوأ كان بقيامه بعرقلة ميسي بقدميه الاثنين قبل 13 دقيقة من نهاية المباراة وفريقه متأخر في النتيجة ليطرد على إثر تلك المشهد ويقلل من فرص فريقه في تسجيل التعادل، وحينما نجح فريقه في التعادل عن طريق جيمس رودريجيز، كان مكانه خاليا في اللقطة الأخيرة عند تسجيل ميسي هدف الفوز لبرشلونة. زين الدين زيدان في الموسم الماضي حقق زيدان دوري أبطال أوروبا وهو أمر لم يكن متوقعا في بدايته كمدرب، وهو ما جعله مطالب بالكثير هذا الموسم. والآن، ولأول مرة منذ أن تولى تدريب ريال مدريد، يقع زيدان تحت الضغط بسبب موقف الفريق في الأمتار الأخيرة من الموسم. زيدان تصدر الدوري الإسباني لفترة طويلة، وكان لديه الفرصة لقتل آمال برشلونة في المنافسة على اللقب حال فوزه بالكلاسيكو، لكنه أداره بطريقة خاطئة بعدما أشرك جاريث بيل من بداية المباراة على الرغم من عدم جاهزيته ليخسر تبديل مبكر بخروجه للإصابة ومشاركة ماركو أسينسيو بدلا منه. كذلك لم يعلم زيدان أن التعادل وضمان اللعب على نقطة أفضل من المغامرة بعد هدف جيمس رودريجيز وغامر وهاجم والنتيجة كانت تلقي هدف في الدقيقة الأخيرة جعل الفريق مطالب بتحقيق الفوز في مبارياته الـ6 المتبقية في الدوري لتحقيق اللقب الغائب منذ موسم 2011-2012.