×
محافظة مكة المكرمة

«قطة» تهب رجل أمن وجبة غذاء مجانية

صورة الخبر

اختتمت فعاليات المؤتمر الثاني لشبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لبحوث الإدارة العامة (مينابار) التي استضافتها جمهورية تونس خلال الفترة 6-9 أكتوبر الجاري تحت رعاية معالي السيد حبيب الصيد رئيس الحكومة التونسية وبمشاركة أكثر من 400 مختصًا وباحثًا في كافة مجالات الإدارة العامة من مختلف دول العالم. وقد ترأس وفد مملكة البحرين المشارك في المؤتمر سعادة الأستاذ محمد بن إبراهيم المطوع وزير شؤون مجلس الوزراء، إلى جانب سعادة الدكتور رائد محمد بن شمس مدير عام معهد الإدارة العامة (بيبا) رئيس شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لبحوث الإدارة العامة (مينابار). وخلص المؤتمر إلى إقرار عدة توصيات شملت تطوير القدرات في القطاعين العام والخاص لتمكين الإداريين من وضع صيغ مباشرة للمشاريع المبتكرة، وتبادل المعارف لتطوير السياسات العامة ومراقبة تنفيذها، إضافة إلى تطوير برامج تدريبية مبنية على الكفاءات وملائمة للاحتياجات الميدانية للإدارة العامة، واستنتاج أسباب النجاح والاخفاق في التجارب والمشاريع والبرامج المبنية على الشراكات، إلى جانب تطوير التشريعات الملائمة للبناء المشترك الحكومي، وتطوير استراتيجيات الاتصال والتواصل لخلق قنوات اشتراك ودعمها بالأدوات الملائمة. وسجلت مملكة البحرين حضورها المتميّز في هذا التجمع الدولي الهام من خلال تنظيم معهد الإدارة العامة (بيبا) لفعاليات المؤتمر ورئاسة شبكة (مينابار) التي تتخذ من البحرين مقراً لها لجلسات المؤتمر. كما شاركت البحرين في تقديم 18 ورقة عمل تم اعتمادها ضمن أدبيات المؤتمر من أصل 75 ورقة هي حصيلة أوراق عمل المؤتمر التي مثلت عدة بلدان عربية إلى جانب كل من البرازيل وكندا وفرنسا واندونيسيا والولايات المتحدة الأمريكية. وقد أشاد المشاركون بالجهود الكبيرة التي بذلتها كافة الجهات والمشاركين من مملكة البحرين في تنظيم وإثراء أدبيات المؤتمر. وفي يوم ختام المؤتمر أقيمت جلستان تناولت الجلسة الأولى موضوع أفضل الممارسات في البناء المشترك في الإدارة العامة العربية، بمشاركة متخصصين من سنغافورة وفلسطين وتونس والبحرين وممثل عن كل من شبكة الأمم المتحدة للإدارة العامة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. كما تناولت الجلسة الثانية موضوع الحوكمة والأقاليم: الصيغ التنظيمية، وتحدث فيها السيد روبرت فوشيه ممثل (IMPGT) بجامعة إيكس مرسيليا الفرنسية، وبمشاركة متخصصين من تونس والولايات المتحدة الأمريكية وعمان والإمارات والجزائر. كما عقد المؤتمر في يوم الختام جلسات موازية استعرضت 10 أوراق عمل تناولت عدة موضوعات أبرزها أفضل الممارسات والنماذج المالية للبناء المشترك مع المجتمع المحلي وفي أوقات الأزمات، إلى جانب موضوعات أخرى تناولت أيضاً الحوكمة العامة والمسائلة في البناء المشترك والإطار المؤسسي، إلى جانب حلقة نقاشية أقيمت بعنوان تعليم الإدارة العامة في المنطقة العربية شارك فيها ممثلين عن تونس والبحرين وفرنسا.