تحتفل المملكة اليوم مع سائر دول العالم باليوم العالمي للبريد والذي يصادف التاسع من أكتوبر من كل عام وهي الذكرى السنوية لتأسيس الاتحاد البريدي العالمي عام 1874 في العاصمة السويسرية برن، حيث أعلن عن تأسيسه رسميا في مؤتمر الاتحاد البريدي العالمي الذي عقد في العاصمة اليابانية من عام 1969. وبهذه المناسبة، تشارك أكثر من 150 دولة في الاحتفال بيوم البريد العالمي سنويا، حيث تستغل تلك الدول هذه المناسبة في عرض منتجاتها البريدية وخدماتها الجديدة والترويج لها، وذلك لزيادة الوعي عند الجمهور لكل من الأفراد وقطاع الأعمال، بدور القطاع البريدي في الحياة اليومية من خلال النشر في وسائل الإعلام. وقال الوكيل المساعد للبريد الشيخ بدر بن خليفة آل خليفة ان بريد البحرين يحظى بالكثير من الإنجازات الحديثة، منها إصدار قانون البريد في هذا العام، إذ كان قانون اتحاد البريد العالمي هو المطبق قبل ذلك، وإنشاء إدارة جديدة إدارة تنظيم قطاع البريد وهي المسؤولة عن دراسة الخدمات البريدية وتنظيمها وإصدار التراخيص للشركات العاملة، بالإضافة إلى الرقابة على الخدمات. وفيما يخص أداء الخدمات، قال الشيخ ان الضمان رفع مستوى أداء الخدمات المقدمة للمتعاملين مع قطاع البريد، استعان بريد البحرين ببرنامج نظام الرصد العالمي للبعيثة Radio Frequency Identification عن طريق الاتحاد البريد العالمي، حيث يهدف إلى مراقبة الخدمات وتقييمها وتحسينها، فأتت المخرجات بثمار مشرفة لبريد البحرين، مما جعل بريد البحرين في منافسة مع خدمات بريد دول العالم. من ناحية أخرى، أشار الشيخ بدر بن خليفة آل خليفة إلى أنه من منطلق حرص بريد البحرين على العوائد والمصروفات المالية ولضمان سير العمل وكفاءته وجودة جميع الخدمات، فقد أجرى بريد البحرين دراسة مستفيضة للسوق للبحث عن أفضل السبل التي تستوعب الميزانية المعتمدة للمصروفات، حيث أعاد بريد البحرين فتح باب تكلفة نقل البريد الجوي، إذ تمخضت العملية عن إبرام اتفاقيات أتت بنتائج إيجابية إلى حد كبير. فمن خلالها استطاع بريد البحرين خفض تعرفة الشحن الجوي بنسبة وصلت إلى 35% كعائد ما يضاهي آلاف الدنانير التي تصب في خزينة الدولة. ولمحبي وهواة جمع الطوابع واقتناء ما هو فريد من تشكيلات متعددة وإصدارات تعكس البيئة والتراث والتطور لمملكة البحرين، يمكنهم الحصول عليها من خلال المجموعة المخصصة للبيع والمتوفرة في مقر وزارة المواصلات والاتصالات في مرفأ البحرين المالي.