×
محافظة المدينة المنورة

7 آلاف ريال مبيعات الخردوات والسبح يوميًا في طيبة

صورة الخبر

وصلت الشابة البيروفية “باتريسيا كويسبي”، 18 عاما، للمستشفى وهي تصرخ وتهذي وتقول إن أرواح الشيطان قد التبستها، وذلك بعد أن استخدمت لعبة “ويجا” من خلال تطبيق قامت بتحميله على هاتفها. تعيش باتريسيا في بلدة تشوزيكا بمقاطعة ليما البيروفية، وقد لعبت ويجا على تطبيق حملته على هاتفها لكن الأمر انتهى بصراخها طلبا للشيطان أن يرحل من جسدها. قالت الفتاة بعض الكلمات المرعبة والتي بدأتها بنطق رقم “666” وهو رمز الشيطان، ثم قالت :”دعني أذهب.. دعني أذهب.. أرجوكم أعطوني هاتفي، أمي.. أعديني للمنزل.. هؤلاء الأطباء لا يعلمون ماذا يفعلون”. ويؤكد أصدقاء الفتاة أنها بدأت تتكلم بصوت مختلف كما أنها أصبحت قوية بشكل مبالغ فيه، ويقول والدها أنهما طلبا الإسعاف بعد أن بدأت الفتاة بالصراخ والفقاقيع تخرج من فمها. تم نقل كويسبي إلى جناح الطب النفسي في حين فتح الأطباء تحقيقا في حالتها في محاولة منهم لمعرفة سبب سلوكها الغريب. ولعبة الويجا هي كلمة السر للدخول إلى عالم السحر الأسود، ويمارسها الأطفال والشباب دون وعي منهم للعواقب التي تصاحبها وسرعان ما تتحول اللعبة إلى كابوس مخيف. وظهرت اللعبة عام 1890 على يد محامٍ أميركي يدعى إليجا بوند، وبدأ إنتاج الألواح تحت اسم ويجا المعروف في اللغة المصرية القديمة بالحظ السعيد. وفى عام 1901 قام مجموعة من الدجالين وعبدة الشيطان باستخدام اللوح لاستحضار الأرواح والتواصل معها، وأضافوا الرموز والأشكال التي تعرف الآن. وانتشر اللوح بشكل مخيف بسبب الحرب العالمية الأولى والثانية رغبة من سكان العالم في استحضار أرواح أبنائهم الذين فقدوهم خلال الحرب. ونتيجة لإيمان بعض الأشخاص في قدرة اللوح على فتح باب إلى العالم الآخر، والتحدث مع الموتى بعد طرح الأسئلة، ظهرت بعض الحوادث الغريبة والمخيفة في مختلف أنحاء العالم كان السبب فيها لوح ويجا، ونستعرض ومن أشهر الحوادث التي وقعت لأشخاص بسبب اللعبة. ــ عام 1920 تصدرت بلدة صغيرة في كاليفورنيا تدعى إل سيريتو عناوين الصحف بعد أن أصيب قسم من سكانها بالجنون المطلق بسبب الويجا، وألقت الشرطة القبض على سبعة رجال فقدوا عقلهم تماما، وعثروا على فتاة في الخامسة عشرة من عمرها وهي عارية تماما وقد بررت خلع ثيابها بالرغبة في تعزيز قدرتها على التواصل مع الأرواح. وبعد عدة أيام قام ضابط شرطة بخلع ملابسه وراح يرقص داخل أحد البنوك المحلية في البلدة، وسارعوا إلى عقد اجتماع عاجل لتدارك الأمر فقرروا استدعاء طبيب نفسي لفحص سلامة أهالي البلدة من الناحية العقلية، كما فرضوا حظرا شاملا على بيع وتداول واستخدام الويجا. وبعد حادثة تصادم خطوط الطيران إيسترن إير الطائرة 401 في ولاية فلوريدا عام 1972، قام مؤلف يدعى جون فولر تأليف كتاب يدعى The Ghost of Flight 401 حيث ادعى موظفو الشركة رؤية أشباح الطيار ومساعد الطيار بوب لوفت ودون الريبو في جميع أنحاء الشركة، وأشباح لـ10 مضيفات متوفيات على طائرات الشركة، وقد زعم الكاتب أنه استخدم لوح ويجا للتواصل معهم وكتابة الكتاب حيث احتوى على معلومات شخصية لم يكن يعرفها سوى أهالي الركاب والطاقم. وفى بلدة صغيرة بولاية ماريلاند الأميركية، عاش فتى في الرابعة عشرة من عمره يدعى روبي مع والديه، كان متعلقا جدا بإحدى خالاته، وكانت هذه الخالة تعمل كوسيطة روحية، وقد أهدته في إحدى المناسبات لوح ويجا، وبدأ الفتى يقضي كل أوقاته في اللعب على هذا اللوح بمفرده، مخالفا بذلك القاعدة الأولى من قواعد لعب الويجا والتي تقول: إياك أن تلعب وحدك. وبالفعل سرعان ما بدأت الأحداث الغريبة تظهر في منزل روبي كأصوات مجهولة المصدر وأثاث يتحرك من تلقاء نفسه وأبواب ونوافذ تفتح وتغلق، والأسوأ من كل ذلك هو التغيرات المخيفة التي بدأت تطرأ على تصرفات وسلوك روبي، وحين لم ينفع أي علاج في إصلاح سلوك الفتى الصغير، بدأ والداه يشكان في تلبس الجن بجسده فأخضعاه لجلسات طرد أرواح طويلة، جلسات شهدت أمورا وأحداثا مرعبة، لكن لحسن الحظ انتهت إلى تخليص الفتى من معاناته.