×
محافظة المنطقة الشرقية

«أمانة الأحساء» تبدأ تطوير سوق الأحد في القارة

صورة الخبر

توجد الطيور على مختلف الأشكال والأحجام والأنواع، وتتراوح من طائر الطنان الصغير في كوبا إلى النعام غير القادر على الطيران في سهول إفريقيا، وطائر البطريق أيقونة القارة القطبية الشمالية، وحتى طائر القطرس المهيب الذي يجوب المحيطات الجنوبية. وكشف العلماء أمس الأول الأربعاء النقاب عن أشمل تاريخ من نوعه حتى الآن لشجرة عائلة الطيور يضم تفاصيل عن علاقة مجموعات الطيور الحديثة بعضها بعضا وذلك بناء على معلومات مستقاة من الطاقم الوراثي (الجينوم) لنحو مئتي نوع من الطيور التي تعيش في وقتنا الحاضر. وركز العلماء على وجه الخصوص على فهم مجموعات تسمى الطيور الحديثة التي تتضمن أكثر من 90 في المئة من جميع الطيور أما الاستثناءات فهي الطيور الكبيرة العاجزة عن الطيران مثل النعام ومجموعة تضم البط والدجاج. ووجدوا أن الطيور الحديثة تتألف من خمس مجموعات فرعية متميزة وأدهشهم أن أحدها -وهي الطيور المائية التي تضم جميع الطيور القادرة على الغطس والخوض وطيور الشاطئ مثل البجع والقطرس والنورس والبشروش واللقلق- لكن المجموعة لا تضم نسل البط. وتؤكد الدراسة الحديثة أن طيور الطنان والسنونو التي تعتمد كثيرا على قوة الإبصار نشأت عن أسلاف ليلية. وأكد البحث أيضا أن معظم الطيور البرية تطورت عن أسلاف من المفترسات "لذا فإن الجد المشترك لنقار الخشب وطائر القرقف في حديقة منزلك كان طائرا شرسا يشبه الصقر ومن آكلات اللحوم". نشأت الطيور وتطورت عن الديناصورات الصغيرة ذات الريش وأقدمها طائر (الأركيوبتركس) الذي عاش منذ 150 مليون عام وكان في حجم الغراب. وقالت الدراسة التي أوردتها دورية (نيتشر) "الطيور الحديثة لها تاريخ طويل ومعقد وأي محاولة لفهم البيولوجيا الخاصة بها على نطاق واسع تستلزم فهم هذا السياق التاريخي العريق".