×
محافظة المنطقة الشرقية

وظائف تعليمية في الهيئة الملكية بالجبيل

صورة الخبر

يواصل منتدى الرياض الاقتصادي الاستعدادات وتكثيف الجهود لإكمال وبلورة توصيات دراسات دورته السادسة في صورتها النهائية والتي ستنطلق خلال فعاليات المنتدى في الفترة ما بين 9-11 ديسمبر الجاري برعاية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين راعي المنتدى رئيس المجلس الاقتصادي الأعلى الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وقال رئيس مجلس أمناء منتدى الرياض الاقتصادي: إن صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض سيفتتح فعاليات المنتدى بحضور عدد من الأمراء والمسئولين الحكوميين وأصحاب الاختصاص والاهتمام مشيرا إلى أن المنتدى قد انتهي مؤخرا من كل الاستعدادات والتحضيرات النهائية تمهيدا لانطلاق الفعالية الرئيسة للمنتدى، وجاري حاليا وضع اللمسات النهائية على التوصيات الختامية للدراسات بعد أن مرت بالعديد من التعديلات أخذت آراء ومقترحات الخبراء والأكاديميين وحشد ضخم من رجال وسيدات الأعمال تفاعلوا مع هذه الدراسات خلال 19 حلقة نقاش داخل منطقة الرياض، وأربع حلقات نقاش في مناطق مختلفة من المملكة في مدن الدمام، تبوك، جدة، الجوف بهدف توسيع دائرة المشاركة وإثراء تلك الدراسات بما يعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني. وقال المهندس سعد المعجل: إن الدراسات المختارة تنسجم مع مطلوبات التنمية المستدامة وتستجيب للمتغيرات المحلية والإقليمية والدولية، مشيرا إلى أن المرحلة الراهنة تتطلب التفاعل مع الأوضاع المحلية والعالمية بصورة لا تقبل التباطؤ أو التأخير. وأوضح أن أعمال المنتدى في دورته الحالية تركز على القضايا الهامة الخمس وهي ما يتعلق بموضوع الفساد والسعي نحو وضع رؤي واقتراح سياسات جديدة وآليات وتشريعات للحد منه، مبينا أنه ضمن القضايا التي درست تنمية دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد الوطني لتفعيل أدائها ودورها المستقبلي لدعم الاقتصاد الوطني فضلا عن دراسة سياسات العمل وتوطين الوظائف بالقطاع الخاص في المملكة، إضافة إلى دراسة تتعلق بمشكلات قطاع البناء والتشييد وتسعى نحو التغلب على تلك المشكلات وإيجاد سبل لعلاجها، ودراسة تتعلق بالمياه كمورد اقتصادي. وأكد المعجل أن هدف المنتدى من طرح مثل هذه القضايا هو استقصاء مرئيات المختصين بالأجهزة المعنية وأصحاب الرأي حول الظواهر التي تشغل الرأي العام واقتراح سُبل علاجها والتخلص منها وليس الهدف هو التشهير بشخص بعينه أو جهة معينة وإنما الهدف أكبر من ذلك بكثير وهو مصلحة الاقتصاد الوطني ورفاهية المواطنين. وقال: إن المطلع على التقارير العالمية يعرف أن هذه القضايا تعاني منها كل الدول دون استثناء وليست وقفا على المملكة وحدها، مؤكدا أنه وفقًا لمنهجية المنتدى لن يرد في الدراسات إلا ما هو موثق بالأدلة والبراهين. وشرح المعجل المنطلقات التي رجحت تكريس أعمال الدورة السادسة في هذه الدراسات الخمس المختارة باعتبارها من المفاصل الهامة نحو تحديث وتطوير أطر عمل بيئتنا الاقتصادية وعناصر ضرورية تحتم استكمال جوانب النقص فيها لبلوغ شروط البيئة الاستثمارية والتنموية الجاذبة. وأوضح أن المنتدى في دورته السادسة يواصل ما بدأه من قبل في دوراته الخمس السابقة بعد أن اكتسب الكثير من الخبرات والمهارات في ذات الشأن من أجل تشخيص القضايا الاستراتيجية للاقتصاد الوطني والوقوف على المعوقات التي تواجهه والبحث في وسائل نموه وتطويره بما يواكب المستجدات على الساحتين الإقليمية والعالمية في إطار منظور شامل يربط بين واقع الاقتصاد السعودي وما يواجهه من معوقات وتحديات، وما تتطلبه معطيات المستقبل لتحقيق التنمية الاقتصادية في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية والمحلية الراهنة.