×
محافظة مكة المكرمة

محافظ الطائف يُسلم مستفيدي مركز التأهيل الشامل 25 مليون ريال

صورة الخبر

الرياض، عدن (الاتحاد، وكالات) أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أن الهجمات التي تعرض لها مقر الحكومة المؤقت في عدن ومقار أخرى تابعة للجيش وقوات التحالف العربي أمس الأول قامت بها عناصر إرهابية تسعى من خلالها إلى زعزعة الأمن والاستقرار خدمة منها لأهداف وأجندة دخيلة على المجتمع اليمني. وتعهد خلال ترؤسه في الرياض اجتماعا للهيئة الاستشارية بالمضي قدماً حتى إخراج اليمن من وضعه الراهن إلى بر الأمان مهما كانت التحديات. وجدد تأكيده بأن الأعمال الإرهابية لن تثني الحكومة الشرعية عن ممارسة عملها من عدن والبدء بعملية إعمار ما خلفته المليشيا الانقلابية من دمار كبير في البنى التحتية واستتباب الأمن والاستقرار وتوفير كافة المتطلبات الضرورية للشعب اليمني في مختلف المحافظات. وناقش اللقاء عددا من القضايا والموضوعات على صعيد المستجدات المحلية. واستعرض الرئيس اليمني نتائج زيارته التي قام بها مؤخراً إلى الأمم المتحدة للمشاركة في أعمال الدورة الـ 70 للجمعية العامة للأمم المتحدة ولقائه أمينها العام بان كي مون وعددا من المسؤولين فيها، وذلك لتوضيح موقف السلطة الشرعية الداعية للسلام وفقا للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل ومؤتمر الرياض والقرارات الدولية ذات الصلة بالأوضاع في اليمن وخاصة القرار رقم 2216. وأصدر الرئيس اليمني تعليمات إلى كافة الموانئ في بلاده تقضي بالسماح بدخول المشتقات النفطية والمواد الإغاثة والإنسانية وذلك للتخفيف من وطأة الأوضاع الإنسانية القائمة حاليا في البلاد نتيجة للأعمال الإجرامية التي تقوم بها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية. من جهته، قال نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء خالد بحاح «إن سيارات مفخخة استخدمت في تفجيرات عدن أمس الأول، إحداها استهدفت فندق القصر مقر إقامة الحكومة، فيما استهدفت سيارتان موقعين مختلفين»، نافياً فرضية سقوط صواريخ على المنطقة. ودعم رواية بحاح بيان وزارة الداخلية اليمنية الذي أكد أن الهجمات الإرهابية نفذت بوساطة سيارات مفخخة. فيما دان مجلس اللجان الشعبية في عدن التفجيرات التي طالت مقر الحكومة وموقعين لقوات «التحالف العربي»، داعياً إلى رص الصفوف، ومشيداً في بيان بموقف الحكومة التي أصرت على المضي في العمل والبقاء مع المواطنين تشاطرهم همومهم وتعمل بينهم ومعهم على حلحلة كل العراقيل وتسيير أمور البلاد. وكانت الحكومة اليمنية اتهمت القوى الانقلابية (متمردو الحوثي وصالح) بالهجمات، وذلك في محاولة منها لوقف عجلة استعادة الدولة المخطوفة، وأكدت في بيان عقب اجتماع استثنائي فشل هذه القوى في تحقيق الأهداف التي ترمي إليها من خلال تنفيذها تلك الأعمال، مؤكدة عزمها على مواصلة دورها الوطني والتاريخي في المرحلة الاستثنائية من عدن حتى استكمال تحرير جميع مناطق البلاد وإعادة الشرعية الدستورية ودولة المؤسسات وإنهاء جميع مظاهر الانقلاب.