مع اقتراب نجاح خطة ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم بمشاركة عدد أكبر من المنتخبات في نهائيات بطولة أوروبا لأول مرة فإنه قد يواجه خطر الإيقاف عن كل الأنشطة المتعلقة باللعبة. وقد يصبح بلاتيني (60 عاما) وهو أحد أساطير اللعبة في بلاده فرنسا والمدرب السابق لمنتخبها الوطني شخصية غير مرغوب فيها عندما تستضيف بلاده بطولة اوروبا التي سيشارك فيها 24 منتخبا العام القادم. وبدلا من أن يجني ثمار نجاحه بعد تصفيات مثيرة ستبلغ ذروتها في الأيام القليلة القادمة فإن مستقبله لا يزال غامضا بسبب تورطه المزعوم في الحصول على مبلغ مليوني دولار من الاتحاد الدولي (الفيفا) وهو ما تحقق السلطات السويسرية بشأنه. ودافع بلاتيني بقوة عن خطته لزيادة عدد المنتخبات المشاركة إلى 24 بدلا من 16 منتخبا على الرغم من معارضة العديد من المنتقدين الذين شعروا بالقلق على بطولة كانوا يعتبرونها "مثالية." لكن زيادة عدد المنتخبات في النهائيات يمكن أن تنقل البطولة إلى آفاق جديدة حيث أن دولة مثل ايسلندا ستشارك في أول بطولة كبرى في تاريخها كما اقتربت ويلز من التأهل إلى أول بطولة كبرى منذ عام 1958. ومع انتهاء ثماني جولات من التصفيات فإن منتخبات النمسا والتشيك وانجلترا وايسلندا هم من ضمنوا التأهل رسميا بالإضافة إلى فرنسا التي تستضيف البطولة. وبحلول يوم الثلاثاء القادم سيتم التعرف على 20 منتخبا سيشاركون في البطولة بالإضافة إلى ثمانية منتخبات ستخوض مواجهة من مباراتين في نوفمبر تشرين الثاني القادم يصعد أربعة منهم إلى النهائيات. ومع اقامة 52 مباراة ما بين يومي الخميس والثلاثاء فإن 32 منتخبا لديهم أمل في التأهل بينما فقد 17 منتخبا اخر الفرصة نهائيا. وقد تكون الإثارة في ويلز التي يحتاج منتخبها إلى نقطة واحدة من مباراتي البوسنة واندورا في المجموعة الثانية لضمان التأهل لأول بطولة كبرى منذ نهائيات كأس العالم 1958 في السويد.