أصدر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، بيانا يتحدث فيه حول الأزمة التي نشبت مع نظيره السعودي حول الملعب الذي سيستضيف المباراة التي تجمع المنتخبين في إطار مباريات الجولة السادسة من التصفيات المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019. ووفقا للموقع الرسمي للاتحاد الفلسطيني فإن مجلس إدارة الاتحاد اجتمع يوم الأحد الموافق 4/10/ 2015، في مقر الاتحاد بالقدس، وناقش دعوة (الفيفا) للإتحاد الفلسطيني للمشاركة في اجتماع يوم الثلاثاء الموافق 6/10/2015 مع الإتحاد السعودي لكرة القدم في مدينة زيورخ، لبحث آليات ومكان إقامة مباراة الإياب بين المنتخبين الفلسطيني والسعودي ضمن التصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019، وقرر مجلس الإتحاد الفلسطيني توجيه الوفد المشارك في الاجتماع المذكور أعلاه بإدارة النقاش وفق الإطار التالي: 1- تجنب أي خطوات أو مواقف يترتب عليها نتائج سلبية من شأنها المسَ بعضوية الإتحاد الوطني الفلسطيني في الاتحادين الدولي والقاري. 2- عدم القبول بأية صيغ توفيقية من شأنها المساس بالملعب البيتي لا سيما أن بعض الاتحادات المشاركة في المجموعة الأولى تقدمت باحتجاج على نقل المباراة لأن من شأن ذلك أن يمسَ بفرصهم في التأهل. 3- تجنب مناقشة الموضوع كملف سياسي لا سيما أن الأخوة في الاتحاد السعودي بتوجههم إلى (الفيفا) حصروا الموضوع في الإطار الرياضي وقوانين (الفيفا) ولوائح اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم حسب ما ورد في رسالتهم المؤرخة بتاريخ 28-9-2015، حيث يسوقون كل المبررات والمسوغات التي من شأنها أن تؤدي إلى لقاء رياضي في مكان يُبدد عناصر قلق الأسرة الرياضية السعودية، وهذا يعني أن لوائح البطولة وقوانين (الفيفا) هي العامل الحاسم لتوجه الإتحاد السعودي، وبهذه الروحية نعالج الموضوع الذي كنا نتمنى تسويته ثنائياً.