×
محافظة حائل

أمير منطقة حائل يستقبل المسؤولين والمواطنين

صورة الخبر

قال ماجد سيف الغرير رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي في كلمته خلال الجلسة الرئيسية ضمن فعاليات القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي 2015، إن تنظيم القمة في دبي يعكس التزام الإمارة بتعزيز أسس الاقتصاد الإسلامي ضمن مسيرة التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة. وأكد أن الاقتصاد الإسلامي ليس مرتبطاً بفترة زمنية معينة أو بقعة جغرافية محددة، بل هو نمط حياة يعيشه أكثر من 1.6 مليار مسلم حول العالم، لكونه نموذجاً يغطي جميع جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية للأفراد والمجتمعات. وقال إن هذا النموذج أثبت تميزه وصلابته بوجه الأزمات الاقتصادية العالمية، ما جعله الخيار الأمثل للمسلمين وغير المسلمين حول العالم. وقال: جاءت رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بترسيخ مكانة دبي كعاصمة للاقتصاد الإسلامي لتشكل أساساً لاستثمار في المستقبل.. استثمار يجعل من دبي لاعباً أساسياً في صياغة مستقبل الاقتصاد الإسلامي العالمي. وأكد أن رؤية سموه الحكيمة توجت بتحقيق أول الأهداف مؤخراً، مع احتلال دبي المرتبة الأولى عالمياً في استقطاب وإدراج الصكوك الإسلامية، ما يدل على تضافر الجهود والالتزام والتصميم لنثبت للعالم أن دبي هي بالفعل العاصمة العالمية للاقتصاد الإسلامي. وأبرز أهمية القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي، والتي قال إنها تعد جزءاً أساسياً من الجهود التي تبذل على المستويات كافة لتحقيق رؤية دبي كعاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي، وأكد أن القمة ستوفر منصةً مثالية للتواصل وتبادل الخبرات، وفهم القاعدة الاستهلاكية العالمية الواسعة، وتوحيد المعايير الإسلامية، إضافة إلى التعرف إلى التحديات الجوهرية التي تؤثر على نمو مختلف القطاعات الاقتصادية الإسلامية. وقال إن القمة اليوم ومع وجود 57 متحدثاً، وأكثر من 3500 مشارك من مختلف أنحاء العالم، و16 جلسةً نقاشية، تثبت القمة عالميتها، وتبرز إمكانات دبي وقدراتها على الساحة الاقتصادية العالمية، وتجدد التأكيد على التزامنا التام بتسخير كل الإمكانات لدعم دبي كعاصمة للاقتصاد الإسلامي.