حققت البورصة المصرية أكبر المكاسب في المنطقة أمس وارتفعت 1.4 في المائة في معاملات هزيلة مع قرب الانتهاء من وضع مسودة دستور جديد وطرحها للاستفتاء العام، بحسب "رويترز". وأوضح محمد رضوان مدير المبيعات الدولية في فاروس للأوراق المالية أن المستثمرين الأفراد يتفاعلون بشكل إيجابي مع تلك الأنباء. وكان المستثمرون المحليون الأفراد هم القوة الرئيسية وراء موجة الصعود التي رفعت بورصة مصر نحو 40 في المائة عن المستوى المتدني المسجل في أواخر حزيران (يونيو). وقال متعامل مقيم في القاهرة إن التقدم السلس نسبيا لعملية التصويت على مواد مسودة الدستور قد عزز الثقة بين المستثمرين وساعد السوق على الانتعاش بعد أن خسرت 4.2 في المائة الأسبوع الماضي. وفي عمان ارتفع المؤشر العام 0.5 في المائة إلى 6758 نقطة بقيادة سهم بنك مسقط أحد أكبر البنوك في السلطنة والذي أكد أنه سيسترد 39 مليون دولار خسرها في احتيال عالمي بالبطاقات مسبقة الدفع، وارتفعت أسهم البنك 2.7 في المائة بعد أن ألمح إلى أن شركات التأمين وافقت على تعويضه عن الخسارة التي جنب لها مخصصات في الربع الأول من العام. وبين كبار الرابحين سهم جلفار الهندسية وارتفع 2 في المائة بعدما أعلنت الشركة فوزها بمناقصة حكومية قيمتها 67.4 مليون ريال (175 مليون دولار). وأفاد عادل نصر المدير في المتحدة للأوراق المالية في عمان أن المستثمرين يشترون بانتقائية في شركات الاستثمار مثل الخليجية لخدمات الاستثمار التي ارتفع سهمها 0.5 في المائة، مضيفاً أنه يعتقد أن المؤشر سيواصل الارتفاع وقد يصل إلى هدف 7 آلاف نقطة قبل نهاية العام. وفي بورصة قطر ارتفع المؤشر 0.2 في المائة وصعدت أسهم معظم البنوك، وتقدم سهم مصرف الريان أكبر البنوك الإسلامية في قطر من حيث القيمة السوقية 0.8 في المائة بعد أن أعلن اتفاقه على شروط عرض نقدي لشراء البنك الإسلامي البريطاني بعد مفاوضات مطولة. وارتفع سهم بنك قطر الدولي الإسلامي الذي يملك حصة أغلبية في البنك البريطاني 2.3 في المائة، بينما كانت أسواق الإمارات مغلقة أمس في عطلة وطنية.