×
محافظة المنطقة الشرقية

أسواق الأسهم تواجه المضاربات بأداء متوازن

صورة الخبر

ذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» أمس أن الرئيس بشار الأسد استقبل أمس كمال خرازي «رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية في مكتب قائد الثورة» في إيران (المرشد علي خامنئي)، موضحة أنهما عرضا «التطورات الأخيرة في سورية وخصوصاً ما يتعلق باتفاق وقف الأعمال القتالية واتساع دائرة المصالحات الوطنية في العديد من المناطق وانعقاد جولات الحوار في جنيف». ونقلت «سانا» عن خرازي تأكيده «أن دعم سورية، سواء في مواجهة الإرهاب التكفيري... أو في ما يتعلق بالمسار السياسي، يمثّل سياسة استراتيجية ثابتة لإيران»، مضيفاً «أن القيادة الإيرانية تدرك أن الهدف الرئيسي من وراء الهجمة الشرسة التي تتعرض لها سورية هو ضرب دورها المحوري في جبهة المقاومة». أما الأسد فقال بحسب «سانا» إن «وقوف الدول الصديقة وفي مقدمها إيران وروسيا إلى جانب سورية سياسياً وعسكرياً ساهم بشكل فاعل في تعزيز صمود السوريين في الحرب التي يخوضونها ضد الإرهاب وصولاً إلى استعادة الأمن والاستقرار وتوفير الظروف الملائمة التي تمكن السوريين من أن يقرروا بأنفسهم مستقبل بلدهم». وتابع: «أن انتصار الشعب السوري وحلفائه في هذه الحرب سيساهم في قيام عالم أكثر توازناً وعدالة» في مواجهة «الغرب الاستعماري». وتأتي المحادثات بين الأسد وخرازي بعد يوم من اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف تناول الأزمة السورية واتصال مماثل بين المسؤول في الخارجية الإيرانية أمير عبد اللهيان والموفد الدولي الخاص لسورية ستيفان دي ميستورا الذي يشرف على المفاوضات السورية - السورية غير المباشرة التي تجري حالياً في جنيف.