×
محافظة المنطقة الشرقية

حكومة خادم الحرمين تضرب بيد من حديد كل من يمس أمن ووحدة الوطن

صورة الخبر

أشاد اللواء علي بن محمد التميمي عضو اللجنة الأمنية في مجلس الشورى ب"الإنجازات الأمنية المتواصلة لرجال الأمن البواسل وتميزهم في الضربات الاستباقية لإخماد جميع العمليات الإرهابية قبل تنفيذها"، ممتدحاً "بسالة جنودنا العازمين على إخماد الفتنة ومنع الفوضى والحريصين في الوقت ذاته على استتباب الأمن واستقرار الوطن". وقال التميمي إن "العسكري السعودي هو الجندي المسلم الذي نشأ في تاريخ الرسالة النبوية وتاريخ الرسالة السعودية التي هدفها حماية الإسلام والمسلمين والحرمين الشريفين"، لافتاً إلى أنه "عندما يلتحق بقواته المسلحة فهو يلتحق محملاً بعدة عناصر ودواعم أهمها إيمانه بأن عمله لله لا يرتجي منه مدحاً أو ثناءً إلا من الله، إضافة إلى أن هذا الجندي هو في عين وقلب خادم الحرمين الشريفين وبالتالي فإن رجال الأمن السعودي حينما يعملون فإنهم لا يرتجون أي مقابل أو حافز مادي". وأشار التميمي إلى أن "جنودنا يواجهون العدو بصدور عارية مسلحين بقوة إيمانهم وقوة عزيمتهم وعدالة قضيتهم". وقال: "المملكة مستهدفة من جميع الحاقدين والحاسدين الكارهين لما تحقق للمملكة من رعاية بيت الله الحرام ومسجد نبيه صلى الله عليه وسلم ولما حققته من رعاية للعالم الإسلامي ومن محاربتها للإرهاب وقمعه ودحره ووأد عمله قبل تنفيذه"، مبيناً أن "هذه الإنجازات والضربات والاستباق الأمني تدفع بالممول لهذه العناصر التخريبية للخسائر المتراكمة"، مشيراً إلى أن "خسائرهم في اليمن و«داعش» هي خير دليل على انكسارهم". وأضاف: "لا يوجد شيء يربط هؤلاء الدواعش بالدين فجماعة تقتل المصلين يوم الجمعة ليس لهم علاقة بالدين بتاتاً، وبالتالي هم عصابات خارجة عن القانون ومعروفة الأهداف وتمول من الخارج وتتلقى دعماً مالياً مباشراً"، موضحاً أنهم "أصبحوا كالسلع التي تباع وتشترى وأدوات في يد الغير يدفع لهم ويعملون مقابل ما يدفع لهم لا قضية لهم ولا دين ولا عقيدة ولا مبدأ لهم". وحول الأسلحة الكيماوية المستخدمة، قال التميمي "الأسلحة المصنعة في مصانع بمواصفات علمية هربت لهم من قبل إيران التي تحاول زعزعة أمن واستقرار المملكة وأجهزة الأمن أعلنت أنها ضبطت مواد شديدة الانفجار لا تستخدم إلا عن طريق الجيوش"، مستشهداً بما تعرضت له مملكة البحرين من قبل إيران التي لن يهدأ لنا بال حتى تعود إلى رشدها وتقمع ويحدد حجمها الطبيعي.