"عادت حليمة لعادتها القديمة" مثل ينطبق على واقع المنتخب الذي إن أصلح حاله في جانب عطب في جانب آخر. هذا المنتخب اللغز الذي يعاني في تشكيلته من الألوان في اختيار اللاعبين منذ اكثر من 30 عاما، وأقول 30 عاما لأنني أتذكر في دورة الخليج التاسعة في الرياض تم اختيار 11 لاعبا من الهلال للمنتخب بقيادة مدرب الهلال عمر أبو راس الذي أصبح مدربا للمنتخب قبل البطولة. الطريف في الأمر ان اللاعب حسين الحبشي اختير وهو مصاب ويمشي على عكازين والموضوع كله في حقيقته ليس موضوع منتخب وانما هلال ونصر لأن مباراة النصر مع الهلال الحاسمة كانت بعد دورة الخليج مباشرة، والمذكور أبو راس رأى أن المنتخب مجرد معسكر للهلال لمباراة النصر. هذه حقيقة تاريخية. الأطرف أن النصر فاز بهدف صالح المطلق. إذا لا بد من مجاملة ناد معين وترصد ناد معين أيضا.. سواء باستبعاد اللاعب الكفؤ وحجبه من الوصول للمنتخب للتأثير على نفسيته، ومن ثم على مستواه إذا ما رأى من هو اقل منه مستوى يتصدر كل تشكيلة للمنتخب او تثبيت اللاعب الأقل كفاءة في المنتخب مدى العمر مادام من النادي الفلاني. لعبتكم مكشوفة ولم تعد خافية على أطفال الرياضة ليس في بلادنا وإنما في الدول من حولنا التي تراقب هذه الانتقائية لصالح لون معين للتشكيلة لخدمة ذلك اللون وإسقاط اللاعبين الأكفاء في النادي الآخر. عبدالعزيز الجبرين أحد أبرز المحاور في آسيا والأفضل سعوديا خارج التشكيلة!! لن تسأل لماذا؟!! فهذا موال مستمر مادام عبدالعزيز الجبرين لم يعرف النادي الذي ينتقل اليه والمحبب للمدرب الحقيقي الخفي الدائم للمنتخب.