واشتملت قراراته أيده الله على إعادة رسم هيكلة مجلس الوزراء، وتنظيم الهيئات والأجهزة التي تتبعه بشكل يتوافق مع ما تعيشه المملكة في الوقت الحاضر من متغيرات في مختلف المجالات تستدعي من الجميع التحرك لمواكبتها بما يتوافق مع منهجنا الشرعي ويحقق النماء والتطور للبلاد. وفي هذا السياق قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (من المؤمل في وزرائنا وأمراء مناطقنا الخير إن شاء الله ، وهم من جذور هذه البلاد التي وحدها الله ثم الملك عبدالعزيز على كتاب الله وسنة رسوله ، الحمد لله تنعم بالأمن والرخاء والاستقرار والوحدة في القلوب . وأضاف أن المملكة قبلة المسلمين حجهم وعمرتهم وزيارتهم ومهبط الوحي في مكة والمدينة، الحمد لله في أمن واستقرار، نحمد الله عليه ، ونسأل الله عز وجل أن يرزقنا شكر نعمته ، وإخلاصنا لبلدنا وشعبنا هذا هو الشيء الذي تربينا عليه من عهد ملوكنا السابقين منذ عهد الملك عبدالعزيز رحمه الله وآخرهم الملك عبدالله، الله يغفر له ويرحمه، توصيته دائما لي خدمة مواطنينا وديننا قبل كل شي .) وقال أيده الله «نحن عازمون على مواصلة العمل الجاد الدؤوب ؛ من أجل خدمة الإسلام وتحقيق كل الخير لشعبنا الوفي النبيل ودعم القضايا العربية والإسلامية , والإسهام في ترسيخ الأمن والسلم الدوليين والنمو الاقتصادي العالمي , وندعو المولى العلي القدير , أن يعيننا على تحمل المسؤولية وأداء الأمانة كما يحب ويرضى». // يتبع // 09:40 ت م NNNN تغريد