دفع بعض أعضاء المجالس البلدية الحالية بأبنائهم إلى خوض الانتخابات البلدية في الدورة الثالثة الحالية. وكشفت مصادر لـ"الوطن" أن قوائم المرشحين التي تم تسجيلها بالتزامن مع تسجيل المرشحين، كشفت عن حرص بعض أعضاء المجالس البلدية الحالية على الدفع بأبنائهم وأقاربهم إلى الترشح للانتخابات، بينما حرص بعض الأعضاء على إعادة ترشيح أنفسهم. وقالت المصادر إن مراكز تسجيل المرشحين شهدت تنافسا ملموسا بين عدد من أعضاء المجالس الحالية، الذين توافدوا عليها لإعادة تسجيل أنفسهم كمرشحين للمرة الثانية أو الدفع بأبنائهم ليحلوا محلهم في الدورة الحالية. وكانت اللجنة العامة للانتخابات البلدية اعتمدت زيادة عدد أعضاء المجالس البلدية خلال الدورة الثالثة ليصل إجمالي عددهم إلى 3159 عضوا مقارنة بـ2112 عضوا خلال الدورة الثانية، أي بزيادة بلغت 1047 عضوا جديدا أو ما يعادل زيادة بنحو النصف تقريبا. وسيبلغ عدد الأعضاء المنتخبين خلال الدورة الثالثة 2106 أعضاء مقارنة بـ1056عضوا منتخبا خلال الدورة الثانية أو ما يعادل زيادة بنحو الضعف تقريبا، في حين سيبلغ عدد الأعضاء المعينين خلال هذه الدورة 1053 عضوا بما يعادل نسبة الثلث.