كشفت لـ «عكاظ» مصادر مطلعة أن وزارة الصحة قررت الاستعانة بخبرات شركة أرامكو لتعجيل تجهيز مستشفى شرق جدة، والذي تأخر افتتاحه أكثر من مرة منذ عامين تقريباً. وفي نفس السياق أكدت المصادر أن مدير عام شركة أرامكو المهندس خالد الفالح زار مستشفى شرق جدة يوم أمس الأول، حيث التقى عددا من أعضاء فريق العمل المشارك في التشغيل، واستمع للعقبات، ووعد بتذليلها بالتنسيق مع وزير الصحة. ويحتوي المستشفى على منظومة متكاملة من الخدمات الطبية التشخيصية والعلاجية، وتتضمن مركزاً للكلى، ومركز الطوارئ والإسعاف، ومركز جراحة اليوم الواحد. ويضم المستشفى 500 سرير، خصص منها 200 سرير للحوادث والإصابات، و80 سريراً للعناية المركزة، وقسم الغسيل الكلوي بسعة 60 سريرا، فيما تمت زيادة مساحة العيادات الخارجية، وإضافة أربعة أبراج حديثة تابعة للمستشفى، تتضمن التخصصات الطبية من أمراض النساء والولادة والأسنان والقلب، إلى جانب العيادات الخارجية والباطنية والصدرية والأورام، وفق أحدث التصميمات الهندسية للمباني الطبية والتجهيزات الطبية. ومن المنتظر أن يكون مستشفى شرق جدة إضافة جديدة للخدمات الطبية في مدينة جدة، التي تشكو قلة المستشفيات، كذلك من شأنه تخفيف العبء على مستشفى الملك فهد، والملك عبدالعزيز، وسيقدم خدماته لسكان الأحياء القريبة منه، إلى جانب أحياء شرق طريق الحرمين. وكانت صحة جدة قد أعلنت في تصريحات صحفية الشهر الماضي، أن تشغيل المستشفى سيتم مطلع رجب، إلا أن ذلك لم يتحقق؛ بسبب نقص بعض التجهيزات المهمة. يذكر أن وزارة الصحة تستعين حاليا بخبرات من أرامكو لإدارة وتشغيل مجمع الملك عبدالله الطبي شمال جدة المخصص لاستقبال حالات كورونا.