تستضيف العاصمة أبوظبي لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط الدورة الحادية عشرة لقمّة مدن البيئة العالمية أطول سلسلة مؤتمرات دولية حول المدن المستدامة، في 11 أكتوبر /تشرين الأول الجاري، وتستمر القمة على مدار 3 أيام تركز خلالها على الأنشطة الرئيسية التي تبذلها المدن والمواطنون لإعادة بناء المجتمعات البشرية بالتوازن مع الأنظمة الحية، وذلك في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. وتقام قمة مدن البيئة العالمية 2015 تحت عنوان المدن صديقة للبيئة وسط التحديات المحيطة بها، باستضافة من هيئة البيئة في أبوظبي وبدعم من وزارة الخارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومجلس أبوظبي للتخطيط العمراني ومدينة مصدر، وبتسهيل من قِبل مبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية مع هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة بصفتها الجهة المستضيفة. ويشارك في القمة متحدثون من كبار المفكرين والقادة في مجال المفاهيم والممارسات المتعلقة بمدن البيئة، ومتحدثون من المؤسسات الحكومية والمنظمات غير الحكومية، وقادة المبتكرين والممثلين من الصناعات المحلية والإقليمية والدولية والأكاديميون الذين يستمرون في توسيع حدود المدن المستدامة والتنمية الحضرية. وتضم قائمة المتحدثين ريم الهاشمي وزيرة الدولة في حكومة الإمارات العربية المتحدة، والعضو المنتدب للجنة التحضيرية العليا لمعرض إكسبو 2020، ورزان خليفة المبارك الأمين العام لهيئة البيئة في أبوظبي، وسعيد محمد أحمد الطاير العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، والدكتور مصطفى مدبولي وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية في جمهورية مصر العربية، وشانغ هوان ميونغ نائب عمدة مدينة سونتشون جمهورية كوريا، والدكتور ديتر سالمون عمدة المدينة الخضراء فرايبورج الألمانية، ورونان دانتيك عضو مجلس الشيوخ الفرنسي ورئيس فريق تفاوض المناخ UCLG، وألبرتو مارتين بارانديان غوميز - مستشار نائب وزارة الموارد الطبيعية في وزارة البيئة في جمهورية بيرو، سنجاي سريدهار المدير الإقليمي لجنوب وغرب آسيا لمجموعة المدن الأربعين القيادية في مجال حماية المناخ (C40). وتهدف القمة إلى معالجة مختلف القضايا المتعلقة بالمدن المستدامة وجعلها أماكن أفضل للعيش بها من خلال توفير غطاء أكثر اخضراراً وصحية، كما ستوفر القمة أيضاً منصة لإمارة أبوظبي والمنطقة لطرح الرؤى المتعلقة بالمدن البيئية.