فاز الشاعر السعودي ناجي علي حرابه بالجائزة الأولى في الشعر في مسابقة الدورة التاسعة من جائزة مجلة دبي الثقافية للإبداع عن مجموعته ما رآه الأعمى، وفاز بالجائزة الأولى في الرواية شفيق طارقي من تونس عن روايته لافازا، وبالجائزة الأولى في القصة هاني عبد الرحمن القط من مصر عن مجموعته أتقبل التعازي، وبالجائزة الأولى في المسرح عمر صوفي محمد حميدة من مصر عن نصه همس العصافير، وفازت مؤسسة ندوة الثقافة والعلوم في دبي بشخصية العام الثقافية الإماراتية. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده سيف المري المدير العام رئيس تحرير مجلة دبي الثقافية في دار الصدى أمس، للإعلان عن الفائزين بجوائز المجلة، وقد استهله بتأكيد أن إدارة الجائزة لا تتدخل في عمل لجان التحكيم، ويقتصر دورها على تهيئة الظروف المناسبة للعمل الحر النزيه الذي تقوم به لجان التحكيم، وأكد أن رسالة الجائزة هي تشجيع المبدعين الشباب، وتمكينهم من أدوات الحضور وأن يسهموا في حركة الثقافة العربية، وهذا جزء من المهمة العامة التي تتبناها المجلة في دعم حركة الثقافة العربية بشكل عام. وقال المري: إن حجم المشاركة بلغ هذا العام 569 مشاركة في كافة الفروع، وهو أعلى رقم تصله، ما يدل على توسعها في استقطاب الأدباء، والمصداقية التي تحظى بها كواحدة من أهم الجوائز الثقافية الإماراتية والعربية، كما يؤكد هذا الرقم حيوية الإبداع العربي رغم ما يمر به الوطن العربي من أزمات، على أن ذلك لم يمنع الأدباء من المشاركة بكثافة في المسابقة، فهناك مشاركات كبيرة من سوريا واليمن وغيرهما، وأتمنى أن يواصل الأدباء العرب عطاءهم، وأن يتحدوا المحن والأزمات وأن يقولوا كلمتهم في ما يجري في الساحة العربية، فهذه مسؤوليتهم التاريخية نحو شعوبهم وأمتهم، فما يحدث في سوريا مثلاً لا يمكن السكوت عنه، فقد صار الإنسان السوري كالمستجير من الرمضاء بالنار، يفر من القتل بالبراميل المتفجرة، ليموت على أبواب الغرب الموصدة في وجهه، والإبداع الأدبي بشكل خاص قادر على أن يرصد المأساة ويدين فاعليها بقوة وتأثير بالغ. وتبلغ القيمة المادية لجائزة دبي الثقافية للإبداع 150 ألف دولار موزعة على عشرة فروع تتعلق بالأدب والتشكيل والبحث والعمل الثقافي، وقد جاءت بقية النتائج على النحو التالي، في مجال المبحث النسوي العربي فازت الكاتبة الروائية الدكتورة سحر خليفة، وفي مجال أفضل كتاب لمؤلف إماراتي فازت ليلى محمد يوسف البلوشي عن كتابها السرديات النسوية الحديثة في الإمارات.. مقاربات نقدية في الرؤية والتشكيل. في الشعر فاز بالجائز الثانية هاني صالح عبد الجواد من الأردن عن مجموعته صياد الضوء، والثالثة سائر علي إبراهيم من سوريا عن مجموعته قمح الكلام، وبالرابعة حيدر جواد العبد الله من السعودية عن مجموعته لحظة غروب الشعر، وبالخامسة حسن محمد بعيتي من سوريا عن مجموعته كي أعود.. إلى الغناء، وفي القصة القصيرة فاز بالجائزة الثانية لحسن باكور من المغرب عن مجموعته الرقصة الأخيرة وبالثالثة مناصفة قمر عيسى علي من سوريا عن مجموعتها 13 ليلة وليلة، ومصطفى محمد رشدي من مصر عن مجموعته الحياة خارج التلفاز، وبالرابعة مصطفى تاج الدين الموسى من سوريا عن مجموعته اثنان وسبعون عاما، وبالخامسة لارا نجيب محمد من اليمن عن مجموعتها زرقاء عدن، وفي الرواية فاز بالجائزة الثانية حازم محمد صبحي المرسي من مصر عن روايته الجبيل، وبالثالثة كمال بولعسل من الجزائر عن روايته الركض بسرعة الجرح وبالرابعة غادة محمد محمد عبدالحميد من مصر عن روايتها الفيشاوي، وبالخامسة عبدالباسط زفنيني بن محمد من المغرب عن روايته القمر الأخير، وفي مجال التأليف المسرحي، ذهبت الجائزة الثانية إلى وديعة ميشيل فرزلي من لبنان عن نصها الذكرى السنوي، والثالثة إلى يوسف شعبان محمد يوسف من مصر عن نصه قانون الطبيعة والرابعة إلى هوشيك غزاريان هوفسيب من سوريا عن نصه هو الذي رأى، والخامسة إلى محمد عبدالله فؤاد ربيعي من مصر عن نصه الغريب. وفي مجال الفنون التشكيلية فازت بالجائزة الأولى كل من منال أحمد الشريعان من الكويت، وشروق كمال بشناق من الأردن، وبالثانية إسماعيل الرفاعي من سوريا وجهاد العامري من الأردن، وبالثالثة محمد هدلا من سوريا وبالرابعة مغناجي أحمد من الجزائر و بالخامسة علي عبدالرضا سعيد الشمري من العراق. وفي مجال الحوار مع الغرب فاز بالجائزة الأولى عمر إبراهيم التاور من المغرب عن بحثه الحوار العاقل، في نصرة العاقل مع الغرب، وبالثانية عقيل حبيب عبيد من العراق عن بحثه تمثلات العلاقة مع الغرب في الخطاب الفكري العربي - سيكولوجيا الحوار مع الغرب، وبالثالثة محمد عبد العزيز منير وهبة من مصر عن بحثه كيفية محاورة الغرب ثقافياً وإعلاميا، وبالرابعة حسام صبري محمد من مصر عن بحثه كيفية الحوار مع الغرب ثقافياً وإعلاميا، وبالجائزة الخامسة ياسمين أحمد أنور من مصر عن بحثه التربية وأزمة الحوار الثقافي العربي الأوروبي. وفي مجال الأفلام التسجيلية فازت بالجائزة الأولى لبنى ظافر محسن من تونس عن فيلمها فنار الروح، وبالجائزة الثانية إبراهيم عمر صالح من السودان عن فيلمه نانسي.. بنت عادية، وبالثالثة محمد مأمون عبد الحميد من مصر عن فيلمه بطل باللمس، و بالرابعة آلاء أنور حمدان من الأردن عن فيلمها قيد الإنشاء، وبالجائزة الخامسة مها محمد جمعة الهناوي من الإمارات عن فيلمها نسخ ولصق.